أكادير .. الاعلامي المخضرم الاستاذ “محمد ولكاش” يصدر الجزء الثالت من كتابه “تيرويسا”

حسن اليوسفي/ أكادير،
بعد إصداره للجزئين الاول والثاني أصدر الاعلامي المخضرم “محمد والكاش” المنشط الاذاعي بإذاعة “راديو بلوس” ثلاتة أيام قبل رأس السنة 2022 الجزء الثالت من كتابه حول فن الروايس بمناطق سوس تحت عنوان ” تيرويسا” نبش في التاريخ والتراث والذاكرة عند اهرام وأعلام الموسيقى الأمازيغية بعد اعداده برامج متعددة للبحث والتنقيب مع الاستيقاء بالمعطيات من مختلف المصادر في كل انواع المجالات التي لها علاقة اوصلة بالثقافة والفن الأمازيغي..
ان الكتاب الاول والثاني هم من الحجم المتوسط ويحتوون على 160 صفحة مع قرص بداخله 100 اغنية امازيغية جد قديمة وقد قام الاستاذ ولكاش بطبع 4000 نسخة كتاب من الجزء الأول والجزء الثاني حيث ان الكتاب الاول قدم فيه المؤلف إضاءات حول فن الروايس “العهد البلعيدي ” بالتاريخ والرموز والأعلام، والطقوس والآلات مابين سنة 1920 و 1930 مع التعريف بألمع هذا الفن ذكور واناث ويختتمه بمعجم الموسيقى الأمازيغية..
كما أصدر الاستاذ محمد والكاش الجزء الثاني ليكون تتمة للجزء الأول قدم من خلاله فن الراويس من عهد المرحوم الحاج بلعيد إلى عهد المرحوم محمد الدمسيري ..
اما كتاب الجزء الثالت هو أيضا تتمة للاجزاء الاخرين ويحتوي على فن الروايس من عهد المرحوم الرايس محمد الدمسيري إلى الرايس الحسن أخطاب مع دكر بعض المجموعات الغنائية التي لها صلة مع تيرويسا كمجموعة ازنزارن عبد الهادي والمرحوم عبد العزيز الشامح وعموري مبارك وفلان.الخ…ويحتوي هذا الكتاب على 237 صفحة وسيقوم المؤلف بطبع 4000 نسخة من هذا الجزء قريبا سيتواجد في المكتبات بسعر لايتعدى 50dh وهذا ثمن رمزي علما ان المؤلف يتعب جيدا من أجل ايصال المعلومة للباحث والمهتم بمشقة الانفس.
ويعتبر الاذاعي محمد والكاش ذاكرة إذاعية وخزانا غنيا بالثقافة والفن الامازيغيين، بحكم الخبرة والتجاريب في الحقل الاعلامي والصحافي حيث بدأ عمله منذ سنة 1978 كمراسل صحفي لعدة جرائد وطنية بعدها إلتحق سنة 1988 بالاذاعة الوطنية باكادير ويقدم برامج متعددة في الثقافة والرياضة ومنها اخد فكرة تأليف كتاب حول فن الروايس علما انه يحاور مع الفنانين منها الروايس والشعراء “انضامن” الخ..في الاداعة الوطنية انداك ….
وفي سنة 2006 مع بداية انطلاق الاداعات الخاصة التحق بإذاعة راديو بلوس الخاصة بأكادير ليصبح أحد نجوم وأعمدة البرامج التي تستقطب قطاعا هاما من الباحثين والمهتمين بالثقافة الأمازيغية .كما ان الاستاذ محمد ولكاش لا يتوقف عن التدوين حتى يصدر خمسة اجزاء من هذا الكتاب تحت عنوان تيرويسا كل واحد منها تتمة للاخر من عهد البلعيدي الى عهد “الرايس اؤموراك”.ثم عهد “الرايس الدمسيري” و عهد “الرايس الحسن اخطاب” و العهد الجديد لهذا يجب على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الثقافة الاهتمام بمثل هذه الكتب التي هي أرشيف سينتفع به أجيال المستقبل علما ان المدونين قليلون في هذا الميدان لأسباب مجهولة…

