أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن ميزانية الحزب تراجعت بحوالي عشر مرات مشيرا إلى أن ميزانية الحزب الحالية لا تكفي لدخول الانتخابات المقبل، مؤكدا أن الحزب بعيد عن قيادة الحكومة القادمة أو حتى المشاركة بها. رافضا من جهة أخرى مهاجمة سعد الدين العثماني، مؤكدا أيضا عدم استماعه للخرجة الإعلامية الأخير لمصطفى الرميد.
واضاف الامين العام لحزب المصباح، في كلمة له أمام الجمع العام العادي لجمعية “محامون من أجل العدالة”، اليوم الأحد 14 يوليوز الجاري، “أنا لا يظهر لي بأن الذين يأتون الأن للعدالة والتنمية ويشاركون معها يرون أننا أقرب إلى رئاسة الحكومة، أو سنصبح وزراء في حكومة أخرى أو نواب برلمانيين بأعداد كبيرة..”، مضيفا أن ذلك لا يظهر الأن، مستدلا على هذا بالعدد القليل من الحاضرين في القاعة.
وتابع ابن كيران أن “شخص مثلي لم يكن ليعود إلى تحمل المسؤولية بعد الذي حدث للحزب، إلا لأنني أشعر بأن هذا واجب.. والله هو الذي سيأجرني على ذلك”، مخاطبا محاميي العدالة والتنمية بأن لديه حلم أن يكون لهم تأثير على أنفسهم ثم على المهنة وعلى العدالة في البلاد، وعلى الحزب والدولة ولما لا على الأمة كلها.
وكشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن ميزانية العدالة والتنمية تراجعت بحوالي 3 مليار درهم في السنة والأن هي تقدر بـ3 مليون درهم في السنة، أي أنها تراجعت بحوالي عشر مرات.
وقال “عندما جئنا في المجلس الوطني الأول بعد المؤتمر طلبت القيام باكتتاب لتوفير المال من أجل التوجه للانتخابات، والتزمت بـ5 آلاف درهم في الشهر ولم يلتزم معي سوى شخص واحد هو أخي، ومن حينها إلى الأن التزم ثلاثون شخصا بما مجموعه 30 ألف درهم للشهر، وهذا غير كافي للدخول للانتخابات”.
وشدد ابن كيران على أن دخول الانتخابات يتطلب توفير المال الكافي، مفيدا أن هناك 5 آلاف مكتب للتصويت في المغرب والأشخاص الذين يراقبون فقط يمكن أن يصل أجرهم لألف درهم للشخص.