اشتوكة أيت باها .. “أفوعار” يستنكر مانسب إلى مسقط رأسه دوار “أدخس” ويطالب السلطات بفتح تحقيق.

تحقيق 24/حسن اليوسفي،
بعد المقال الذي نشرته “تحقيق24” حول جريمة بيئية تسبب فيها مجهولون بعد إقدامهم على اصطياد مجموعة من حيوانات الإيل والغزلان في منطقة تبعد على دوار “أدخس” جماعة “تنالت” ب خمسة كلم، حيت انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم بجميع أنحاء البلاد وخارجه مما تسبب في جدل واسع بالمنطقة التي وقعت فيها الجريمة البيئية.
هذا، واستنكر الفاعل الجمعوي “ابراهيم افوعار” ابن دوار “ادخس” بمنطقة “ايت ايحيا” بتراب جماعة “تنالت” إقليم اشتوكة أيت باها في اتصال هاتفي مع “تحقيق24” ما تم تداوله ونفى أن تكون الجريمة البيئة قد وقعت بدوار “ادخس” قائلا بأن: “البراكوناج ” وقع بالمكان المحادي للدواوير المتواجدة بين عمالة اشتوكة أيت باها وعمالة تيزنيت حيث يبعد عن دوار “ادخس” قبيلة “أيت ايحيا تنالت” ب حوالي خمس كيلومترات وقرب دوار “اكال ن تيني” ودوار “ايمي ن تملالت” دوار “احنضور” التابع لجماعة “تزغران” اداوسملال عمالة تيزنيت علما بأن هذه المنطقة وعرة و في عزلة تامة حيث لا تتواجد بها المسالك الطرقية للوصول إليها، لهذا يتساءل حول طريقة وكيفية الوصول إليها من أجل التصوير ليلا مطالبا أيضا السلطات المحلية بالبحث عن كيف توصلهم بخبر الحادثة علما أن القنص العشوائي لا يتوقف عند هذا الحد، بل امتدت عملية الإبادة التي يتعرض لها الوحيش الى غارات للقنص تحت جنح الظلام من طرف مجموعة من القناصة، الذين يعتمدون على سيارات ذات الدفع الرباعي ، ويستعملون أضواء كاشفة وقوية لصيد الغزلان والوحيش.
وفي هذا الصدد يطالب “افوعار” المندوبية السامية للغابات والسلطات المحلية والدرك الملكي والجمعيات المدنية المهتمة بهذا الشأن، ثكثيف جهودها للقضاء على ظاهرة “البراكوناج” لحماية البيئة والمحافظة على هذه الثروات التي تتميز بها المنطقة .