تحقيق 24/محمد مسير ابغور
حسب تدوينة السيد عبد الرحيم بوعزة برلماني الاقليم عن حزب البام ..
تفاعلنا مع مشاكل ساكنة اقليم شفشاون وايصال معاناتهم للسلطات المركزية في اطار ما تسمح له بنا القوانين المنظمة لاحتصاصاتنا ليست اشاعات السيد المدير الاقليمي للصحة
ولم نبالغ في عدد الوفيات بل بالعكس لم نذكر الا حالة وفاة واحدة وانضافت حالة وفاة اخرى بعد ارسال سؤالنا الى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص تفشي مرض الحصبة بوحمرون. وان كان لابد من تدكيركم السيد المدير الاقليمي المحترم ولمن اوحى لكم بتلك الحرجة الغير موفقة للرد على الاشاعات.
فاننا نذكرم مرة اخرى ان الامر ليس باشاعة وانما هي حقيقة واقعية للاسف اتسعت رقعة المصابين من اطفال الاقليم بهذا الداء
للاسف الشديد السيد المدير الاقليمي انتظرنا تحركا عمليا عبر اعداد برنامج استثنائي لتلقيح الاطفال حديثي الولادة وتكثيف عمليات التحسيس بمعية رجال واعوان السلطات المحلية والمنتحبين المحليين.
لم نعهد ابدا ان يتم التفاعل من قبل هذه المؤسسة الموكل اليها الوقاية والعلاج للمواطنات والمواطنين ان تنأى بنفسها عن تحوير مضمون سؤالنا الكتابي الموجه للسيد وزير الصحة وكاننا نشهر او ندعي او نبخس عمل مصالحكم
الى الجميع والى كل من عليه ان يراجع دروسه في الدفاع عن قضايا المواطنين الا يتفاعل بشكل شخصي حول الموضوع لانني في الاول والاخير غايتي من كل ذلك هو ايصال صوت المواطن في اعالي الجبال المحتاج لملامسة حقيقية لمفهوم الرعاية الاجتماعية الذي خصها جلالة ألملك محمد السادس بعناية خاصة اسفر عن تجاوب حكومة حلالته مع هذه المبادرة بتخصيص اغلفة مالية مهمة وببرامج طموحة هدفها الاول والاساس هو عدالة صحية على مستوى المجال لا فرق بين فقير وغني في ذلك
للتذكير هدا هو سوالي حتى نضع حدا لمنطق التسفيه والتدبيج لاشياء لا توجد الا في مخيلة من اوحى للمدير الاقليمي للصحة للخروج بتوضيحه الذي بقرارة نفسه تمنى الا يخرج به كما اسر لي احد المقربين
