كما هو واضح من خلال الاعلان من طرف المجلس الجماعي لقصبة تادلة الخاص بنقاط جدول الاعمال ،تبين جليا ان السيد الرئيس رفض الطلب الخاص بادراج نقطة في جدول الاعمال والمتعلق بإضافة محطة تانية لحافلات النقل العمومي التي تقدمت به المعارضة نزولا عند رغبة الطلبة الجامعيين ومعاناتهم في تنقلاتهم الجامعية .
هذا الطلب الذي اثار حفيظة اصحاب الطاكسيات الحجم الكبير والصغير وكذا جمعية نقل الحافلات بالمحطة الطرقية، من خلال وقفة ،كللت بلقاء مع بعض اعضاء المجلس والسلطات المحلية وصف بالغير الرسمي لمجموعة من الاعتبارات ذكرها السيد الرئيس في كلمته الافتتاحية بقاعة الاجتماعات ،وكانت فرصة لارباب الطاكسيات لذكر معاناتهم اليومية وواقعهم المزري حسب بعض السائقين مع ذكر بعض الحلول .
الا انه و لخصوصية النقطة من جانبها الاجتماعي ومعانات الطلبة ، كان لزاما على السيد الرئيس او الأغلبية البحث عن حلول لوضع حد لهذا الإشكال الذي عمر طويلا ،واختلط فيه الايديولوجي بالإجتماعي ، وامام هذا الوضع كان من الضروري القيام باتصال مع السيد الرئيس حول هذا الرفض ،أكد فيه أنه بصدد القيام بمحاولة جادة لانهاء هذا الوضع الكارثي وذلك من خلال العمل على توفير احدى حافلات المجلس الجماعي ، وجعلها خاصة بنقل الطلبة الجامعيين وانه بصدد الشروع في وضع اللمسات الأولية لهذا المقترح ومعرفة الجانب الإجرائي. والبحث عن صيغة قانونية تمكن من خروج هذا المولود الجديد إلى حيز الوجود ، الا ان السؤال المطروح هو هل الأغلبية ستوافق على هذا الاقتراح ، ام ستعتبره بمتابة حل ذا مصداقية ام ذريعة من اجل الخروج من عنق زجاجة النقل الخاص بالطلبة الجامعيين وعدم إثارة حفيضة ارباب النقل .
هذا ما ستتم معرفته مستقبلا من خلال بلاغ او بيان من طرف المعارضة كما عودتنا عليه في مجموعة من المحطات السابقة والذي يبدو ضروريا لاعطاء موقف او تفسير صريح في الايام القليلة القادمة .