تحقيق 24/محمد مسير ابغور
مع كل اقتراب الموسم الصيفي وارتفاع عدد الزوار لشواطئ عمالة المضيق .تطرح تساؤلات الساكنة والمرتفقين بشواطئ هذه العمالة الحديثة النشأة .النقل الحضري او الحافلات هو من ابسط الخدمات التي يمكن ان تقدمها الجماعات الخمسة التابعين لهذه العمالة للمواطنين امام الاقصاء الممنهج للشركة الحالية للطلبة ومجموعة من الجماعات القروية .فمن الغريب استمرار شركة وحيدة تابعة لعمالة تطوان والتي تقدم خدمات حتى في العالم القروي التابع لها بامتداد من جماعة وادلاو الى عين الحصن وجماعة الواد في اتجاه شفشاون الى الفنيدق التابعة لعمالة المضيق الفنيدق مارتيل .
معانات الساكنة وخاصة الطلبة والفئة الفقيرة العاملة في منطقة التبادل الحر وشركة ايكيا على مستوى كابونيكرو بين المضيق والمارتيل .اضافة الى جماعتين قرويتين تعاني العزلة القاتلة للاقتصاد المجالي ..فعلى سبيل الذكر تعيش مجموعة من ساكنة قرية العليين السياحية على بنية تحتية طرقية هشة ومسالك عديدة تصل الى عدد كبير من الدواوير التابعة للجماعة المذكورة ذات طابع ايكولوجي وسياحي متميز يمكن ان تخلق منها منتزهات سياحية ومأوي سياحية تظاهي المناطق الجبلية السياحية بجنوب اسبانية ان وجدت جهة مانحة رسمية تهتم بها .اضافة الى الجماعة القروية بل يونش المعروفة عالميا بجمالها الطبيعي والجبال الشاهقة المطلة على البحر .والتي من الصعب الوصول اليها على مدار السنة بسبب قلة المواصلات من جهات متعددة مجاورة للجماعة كمدينة المضيق مارتيل الذين يعتبرون من نفس العمالة.
جماعة العليين ذات الكثافة السكانية حوالية 5000نسمة تعيش على الفلاحة المعيشية والزراعة وتربية المواشي سكانها يعانون من صعوبة تسويق منتوجاتهم الوافرة بسبب غياب نقل مقنن ومنتظم باستثناء اعتمادهم على النقل السري لايصالهم لاسواق المدن القريبة والذي يعتبر عائق اقتصادي كبير يعيق تنمية الجماعة والمنطقة برمتها .اما عن جماعة بليونس فقد تجاوزت 3400نسم عدد الساكنة حياتهم معتمدة على الفلاحة والصيد البحري اضافة ان معظم قاطنيها يشتغلون داخل سبتة المحتلة واوروبا.
في ضل النموا الديمغرافي الكبير التي تعرفه هذه الجماعات القروية والهجرة التي تستقبلها الحواضر الثلاثة التابعة للعمالة .يتعين على هذه الجماعات وكذالك السلطة الوصية العمالة التفكير جديا في خلق شركة نقل مستقلة عن عمالة تطوان للاستفاذة من خدمات النقل الحضري على غرار الحواضر المغربية كلها وفك العزلة عن ساكنة العالم القروي والطلبة الذين يتنقلون يوميا الى الكلية والجامعة المتواجدة في مدينة مارتيل اضاف الى دور اللوجستيك في تكر