تفاعل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مع تصنيف مدرسة الملك فهد للأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية في وثيقة رسمية، مؤكدا أن: “الأمازيغية لا نقاش فيها، فهي قضية وطنية حسمت دستوريا، والملك محمد السادس حسمها في خطابات عديدة انطلاقا من خطاب أجدير”.
وأبرز بايتاس في الندوة الصحفية عقبت انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم الخميس، أن “مسار التفعيل والترسيم مستمر”، مشيرا إلى أن “الحكومة الحالية من أكثر الحكومات دفعا بقوة لمسار الترسيم”.
وأكد المتحدث أن “التطور في موضوع ترسيم الأمازيغية واضح، والرفع من أساتذة تدريس أمازيغية، والإمكانيات المالية، والمسار التفعيل مسار متقدم، والحكومة تُواصل العمل بهذا الأفق”.
ويأتي تصريح بايتاس بعد الجدل الواسع الذي أثارته مذكرة رسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تحتوي على معلومات لولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة برسم هذه السنة، والتي تضمنت في شقها المتعلق بمواد مباراة ولوج مسلك سلك الترجمة التحريرية أو الفورية اللغة الأمازيغية كونها “لغة أجنبية أولى”.