بعد توالي حوادث السير .. مواطنون يحلون محل المسؤولون في إصلاح طريق سد “يوسف ابن تاشفين”.

تحقيق24/ يونس سركوح،
قام مجموعة من المواطنين بالدواوير المحادية لطريق سد “يوسف ابن تاشفين” ( امجاض، عكربان، أيت زكارت، توفارس، تولعسري، أشغرغيد، تيكرار .. ) التابعة لتراب جماعة بلفاع إقليم اشتوكة أيت باها، بالإ ضافة إلى دواوير أخرى تابعة ترابيا لجماعة المعدر الكبير ورسموكة بإقليم تيزنيت ( أيت ويديرن، أزرو، إزويكا، توريرت، أفراك …) ، بمبادرة مهمة تكمن في إصلاح طريق سد “يوسف ابن تاشفين” وتأمين تنقل المواطنين والتلاميذ.
وشارك في هذه المبادرة فاعلون جمعويون إلى جانب الساكنة المحلية لهذه الدواوير من أجل إصلاح هذا الطريق الذي يعتبر مهما بالنسبة للساكنة التي تستعمله بشكل يومي لقضاء أغراضها اليومية والتنقل بين الإقليمين “تيزنيت واشتوكة أيت باها”.
هذا، وقرر السكان القيام بهذه المبادرة بعدما تملص المسؤلين من مسؤوليته في تعبيده والقيام بإصلاحه، بينما ساهمت جماعة “بلفاع” بشاحنة وسائق، فيما وفرت الساكنة الكازوال واليد العاملة، ومنهم من ساهم ماديا ومعنويا.
وقد أبدى السكان سعادتهم بهذه المبادرة التي جاءت لإصلاح هذه الطريق والقيام بمجهودات محلية، عوض انتظار الوعود الفارغة من بعض عديمي الضمير، الذين لم يقموا منذ سنوات بإصلاح هذا الطريق الذي أصبح عقدة في نفوس المواطنين و”العتاقة” الذين يسلكونه عدة مرات في اليوم الواحد من أجل قضاء أغراض الساكنة.
ويعتبر هذا الطريق المنفذ الوحيد لسد “يوسف ابن تاشفين”، حيث تم تشييده في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، بمبادرة من الملك “الحسن الثاني” طيب الله ثراه، لما قام بتدشين سد “يوسف ابن تاشفين” رفقة الرئيس الجزائري الأسبق “هواري بومديان”.
فلماذا لا تقوم المجالس الجماعية والإقليمية والجهة بالتنسيق مع السكان من أجل القيام بمثل هذه المبادرات ؟








