تحت شعار “السينيما التربوية مجال للابداع والتفتح “تنظم المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بسوس ماسة تيزنيت المهرجان الوطني للاقصائيات الإقليمية للدورة 20 الفلم التربوي.

أكد السيد “عبد الله سميو” رئيس مكتب الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية بالمديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بسوس ماسة تيزنيت أن المهرجان الوطني للاقصائيات الإقليمية للدورة 20 الفلم التربوي التي تنظم تحت شعار “السينيما التربوية مجال للابداع والتفتح ” محطة تجسد من خلالها التفعيل الميداني لأهداف خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2023_2026 .

فمن بين أهدافها الأساسية تجويد عمل المؤسسات التربوية باعتبارها فضاءات لإبراز مواهب المتعلمات و المتعلمين وصقلها وبوصلتها ورعايتها في شتى المجالات كما تسهدف التربية على القيم والمهارات الحياتية ،وهذا ما نلاحظه بشكل عملي وظاهر في هذا النوع من مجالات الفن ،ونقصد بالخصوص السينما التربوية ،التي هي خير مجال لتحقيق هذه الأهداف، ونحن نرى الإقبال المتزايد سنة على أخرى مقارنة بأنشطة أخرى وخاصة الفنية من جهة الأمر التربوية بفعل التكوينات التي تستهدفها المديرية الإقليمية في إطار التكوين المستمر مع شركاء المنظومة وكذلك من جهة عدد التلاميذ ،حيث تزايد اقبالهم على المطالبة ليس بثمتيل هذه الأنشطة بل والمشاركة فيها ليس فقط كمتفرجين أو مستهلكين ولكن كمن يصنعون الفرجة ويؤلفون أحيانا تاليفا جماعيا لقصص وسيناريوهات الافلام التربوية التي يشاركون في تشخيصها وفي أماكن التصوير وبالتالي معرفة ما في الكواليس وما يطرأ خلف الصناعة السينمائية ،الشيئ الذي يقوي ويغدي الحس النقدي لديهم ،ومعرفة عالم ما وراء الصورة والشاشة ،
وهذا ما يفسر تزايد أعداد الافلام التربوية المشاركة في هذه المحطة الإقليمية، حيث هناك 7 أفلام جيدة من ضمن مجموعة من المحاولات الأخرى لعدد كبير من المؤسسات التربوية.

وهذه الافلام 7 هي التي ستنكب عليها اللجنة الإقليمية لتقييمها ومن تم اختيار الافلام التي يتمثل المديرية الإقليمية لتزنيت في المحطة الجهوية في هذه المنافسات ،وهي افلام ناطقة باللغات العربية والفرنسية و الأمازيغية ، وهي طبعا من إنتاج جميع متعلمي مختلف المستويات .




