تحقيق24/ الصحافي يونس سركوح
منذ أن عمل “مولاي البشير” قائدا بمركز الدرك الملكي بجماعة أنزي بإقليم تيزنيت طيلة الخمس سنوات الماضية ، وهو يبذل قصارى جهده لضمان أمن وسلامة المواطنين، بعد تجربة طويلة دامت ما يناهز 32 سنة من الخبرة والحنكة في التصدي لكافة أنواع الجرائم.
“مولاي البشير ” المشهود له بالكفاءة المهنية العالية بعد أن راكم تجربة طويلة انتقل الى مركز الدرك الملكي بدائرة أنزي وانخرط بمعية عناصره بكل مهنية وفق مقاربة جديدة تتسم بالقرب والتشاركية، وتتماشى مع توجيهات الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو في محاربة الجريمة بشتى أنواعها، وتدبير الصراعات، وتنظيم السير والجولان بدائرة أنزي والمنطقة المذكورة بصفة عامة، بالإضافة إلى ذلك، قدم عناصر المركز خدمات متنوعة للمواطنين، تشمل تسليم الوثائق الإدارية وغيرها من الأعمال الموازية.
وبفضل الحنكة واليقظة التي أظهرها الرجل بمعية عناصره بمركز جماعة أنزي، تم توقيف عدد كبير من المبحوث عنهم في مختلف القضايا، حيث شهدت المنطقة تراجعاً ملحوظاً في جرائم السرقة بأنواعها وترويج المخدرات، مما أثار ارتياح الساكنة التي أشادت بالمجهودات الأمنية المبذولة من طرف هذا الرجل الطيب.
وحسب الارتسامات التي استقتها جريدة تحقيق24، فإن الحملات التطهيرية الاعتيادية التي يشنها مركز الدرك الملكي بدائرة أنزي بإقليم تيزنيت تحت الإشراف الميداني الفعال للقائد السابق “مولاي البشير”، أعطت نتائج إيجابية في مكافحة الجريمة والمجرمين، وتجفيف منابع المخدرات والمحظورات. هذه الحملات خلفت ارتياحاً واستحساناً في نفوس ساكنة المنطقة، وسدت الأبواب أمام دعاة الفساد والمفسدين.
ومنذ تعيينه بعد ما يقارب خمس سنوات ، تبدو الجهود الجبارة التي تبذلها عناصره واضحة وجلية. تماشياً مع استراتيجية القيادة العليا وتوجيهات الجنرال دوكور دارمي حرمو، تهدف هذه الجهود إلى محاربة الجريمة بشتى أنواعها، واستتباب الأمن في كافة جماعة أنزي والمنطقة بصفة عامة، وتطهيرها من الجريمة والمجرمين للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وحماية ممتلكاتهم، ووضع حد للسلوكات المشبوهة.
كل هذه النتائج هي دليل على المجهودات التي يبذلها “مولاي البشير”، وتفانيه في عمله، وإخلاصه للأمانة الملقاة على عاتقه، وحبه لوطنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وتفاجأ جل ساكنة دائرة أنزي بانتقال الرجل الطيب “مولاي البشير” إلى سيدي بنور في إطار الحركة التي تشرف عليها الإدارة العامة للدرك الملكي من أجل ضخ دماء جديدة في شريان الجهاز تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.