جرى، أمس الجمعة بجرسيف، تسليم قاعة إضافية لمعالجة المياه لفائدة مركز تصفية الدم، والتي تم تجهيزها بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ومن شأن هذه القاعة، التي أشرف عامل إقليم جرسيف، حسن بالماحي، بحضور، على الخصوص، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، هشام العلوي إسماعيلي، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، على تسليمها للمركز بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة (07 أبريل)، الرفع من معدل الاستغلال اليومي للمركز، وتحسين الخدمات المقدمة فيه وتجويدها.
وقال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة جرسيف، الحسن قارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عملت على تجهيز هذه القاعة بغلاف مالي يقدر ب 1,2 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج المبادرة المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
وأشار إلى أن هذا المركز، الذي تم إحداثه سنة 2013، في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، استفاد من عدة تدخلات للمبادرة في مرحلتها الثالثة، كان آخرها تزويده بـ 12 جهازا لتصفية الكلي برسم سنة 2023، مبرزا أن هذه التدخلات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم القطاع الصحي بإقليم جرسيف، والمساهمة في الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها.
من جانبه، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، على أهمية التدخلات التي تقوم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم قطاع الصحة بالإقليم، سواء لفائدة مرضى القصور الكلوي، أو في ما يخص تحسين مؤشرات صحة الأم والطفل، وذلك عبر توفير تجهيزات طبية لفائدة المراكز الصحية الموزعة بمختلف جماعات الإقليم، وتنظيم قوافل طبية وحملات تحسيسية، إضافة إلى اقتناء وحدة طبية متنقلة.
وبالمناسبة، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له، بجولة تفقدية لمركز تصفية الدم للوقوف على سير العمل به والخدمات التي يقدمها.
ويقدم مركز تصفية الدم بجرسيف، الذي تشرف على تسييره جمعية التضامن الاجتماعي لدعم مرضى القصور الكلوي، خدماته لفائدة 104 من مرضى القصور الكلوي، ويتوفر على 38 سريرا، و42 جهاز تصفية، وقاعتين لمعالجة المياه. كما يشرف عليه 38 إطارا صحيا.