تحقيق24/محمد مسير ابغور
كتب المستشار عادل بنونة المنتمي لحزب العدالة والتنمية على صفحته للتواصل الاجتماعي منتقدا وضعية الجماعة الحضارية لتطوان وواقعها المرير وسط الفضائح المتتالية .
“نحن الآن أمام واقع مرير ومصير مجهول للتدبير الجماعي بمدينة تطوان، إذ لا مثيل له في تاريخ تسيير جماعة تطوان ، حيث أصبح إسم المدينة متداولا بين الفينة والأخرى في الصحف المحلية الوطنية، بل الدولية ، وليس كجماعة منفتحة على المشاريع الكبرى المهيكلة، بل بِكَمِ ملفات الفساد والمتابعة من طرف الأجهزة القضائية في حق بعض أعضاء من الأغلبية، للأسف الشديد”
هذه التدوينة التي لقت تفاعلات كبيرة بين متتبعين للشان العام بمدينة تطوان، فكثرت التخبطات التي تعيشها المؤسسة المنتخبة منذ تولي تدبيرها مصطفى الباكوري رئيس الجماعة عن حزب الاحرار والفضائح تتقاطر على الجماعة بالجملة اهمها اعتقال نواب الرئيس بجرائم مختلفة اهمها التزوير والتدليس وخيانة الامانة بالاضافة الى اختلالات في التدبير المفوض قطاع النظافة وقطاع النقل العمومي والشركة المكلفة بصيانة المناطق الخضراء ثم الاختلاس الذي تعرض له الحساب البنكي لموضفي الاعمال الاجتماعية من طرف مدير المؤسسة البنكية الذي يشغل منصب نائب رئيس الجماعة والحديث حول وجود خروقات بسوق الجملة للخضر ومجموعة من الاكراهات والاختلالات تشهدها بلدية تطوان .
وقد حلل بعد الفاعلين السياسين كون هذه التدوينة تدخل في اطار المزايدات السياسية بين حزب رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية لكن واقع الامر يؤكذ مضمون التدوينة كون الجماعة اصبحت تحت اعين الاعلام العمومي والجرائد الوطنية كلها تنبه لوجود تسيب واضح في تسيير الجماعة بسبب العدد الكبير من المقالات الصحافية المنتقدة لتجربة الاحرار في الجماعة التراببة لتطوان ..