سياسة

جماعة “سمكت” .. نجاح انبهار وتألق للنسخة الأولى من مهرجانها لم يكن متوقعا.

فؤاد الشافعي،

لا مجال للشك بأن النسخة الأولى من المهرجان السنوي الذي نضمته جماعة سمكت تحت شعار”لنعمل جميعا على الحفاظ على هويتنا و تراثنا ” ناجح بامتياز وبدون أي نقاش أو انتقادات بيزنطية ، من خلال اولا مجموع العروض والفقرات الذي قدمت فيه وسطرت في برنامجه ، الذي امتد لاربعة ايام متوالية وصفت من طرف الحاضرين و الجميع، سواء الساكنة المحلية أو كافة الزوار الذين حجو بكثافة من مختلف المناطق المجاورة ، بالتنوع والغناء والتنظيم المحكم لجميع فقراته ، افتتاحا بعملية الأعذار الجماعي التضامني الذي مر في ظروف صحية جيدة سواء بالنسبة للاطفال المعذورين أو لعائلاتهم من بدء الختان إلى تقديم بعض اللوازم الطبية أو بعض الهدايا الرمزية للاطفال حتى نقلهم إلى منازلهم سالمين غانمين ، بوحدات الإسعاف التي كانت متوفرة سواء المملوكة للجماعة أو التي ساهمت بها بعض الجماعات الأخرى كجماعة كطاية أو القوات المساعدة التي كانت حاضرة بكل ثقلها وابت إلا المساهمة هي الأخرى في إنجاح هذا العرس منذ البداية ، وبطبيعة الحال من خلال الإشراف المباشر والميداني للسيد رئيس جماعة سمكت ونوابه وبعض موظفي الجماعة .


وكذا بالنسبة للطاقم التمريضي الذي سهر على العملية بكل حنكة وتجربة ومراسة أبانت عن كعبهم العالي في هذه العملية والدليل على ذلك خلوها من أي مضاعفات أو مشاكل صحية ، ومن هذا المنبر المتواضع تحقيق 24 احييي هذا الطاقم والسيد مدير مستشفى مولاي إسماعيل على مجموع المساعدات التي أسهم بها من أجل إنجاح هذه العملية الاجتماعية بكل امتياز .


بالنسبة للفقرة الأخرى والخاصة بفن التبوريدة والذي تزخر به الجماعة فقد تم تهييئ جميع مرافق ومستلزماتها بدءا بحلبة الفروسية ومستلزماتها من منصة ومكانها إضافة إلى الاهتمام بها من طرف الجماعة من خلال العمليات الأولية في جعلها صالحة وآمنة في نفس الوقت للاستعمال والسهر على مداومة تهيئتها ورشها طوال عملية التبوريدة ، حيث استطاعت الفرق المشاركة على تقديم مجموعة من العروض التي ابهرت بها الحاضرين بنظام وانتظام رغم قساوة المناخ وما يمكن أن تكون له من مضاعفات على الخيول ، ونفس الشيئ بالنسبة لامسيات الغناء المتعددة التي رافقت ايام المهرجان و امتعت الحاضرين بموسيقاها وانغامها وما تخللها من أنشطة أو تقديم بعض الهدايا الرمزية للمتوجين دراسيا محليا ، أو تكريم بعض رياضييها .
وهنا لزاما علينا أن نتحدث عن الدور الريادي في استيثاب الأمن
والسهر على التنظيم من طرف اللجنة الأمنية المتكونة من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة واعوان السلطة والسيد القائد وخلفانه وكذا السيد رئيس الدائرة طوال أيام المهرجان .
لقد استطاعت إذن جماعة سمكت أن تقدم نمودجا من نمادج الإصرار والتفوق بامتياز والتغلب على جميع العقبات سواء المادية منها أو التنظيمية أو اللوجيستيكية ، رغم ما رافقها من انتقادات منذ حين الاعلان عن تنظيم نسختها الاولى للمهرجان ، سواء أكانت بناءة أو مغرضة ، نمودجا يؤكد على ما تزخر به هذه الجماعة من أطر وموظفين وجنود الخفاء ومجتمع مدني تحت الاشراف المباشر والميداني للسيد الرئيس أوحى بوعزة وضعوا نصب أعينهم رهانا واحدا و وحيدا ألا وهو إنجاح هذه النسخة الأولى ولا شيئ سوى الرقي بهذه الجماعة إلى مصاف الجماعات الأخرى من خلال تثمين ما تزخر به من مقومات ثراتية مادية أو لا مادية متبعين حسهم وايمانهم القوي بهذه الجماعة من جهة وتجربتهم المتراكمة في هذا الميدان ومراسهم من أجل التعريف بجماعة سمكت.من خلال الحفاظ على هذا الإنجاز واستمراريته مستقبلا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى