جماعة “كطاية” .. اعذار جماعي لأزيد من 100 طفل من الأسر المعوزة.( فيديو)

نظم مجلس الجماعة الترابية لـ”كطاية” وبمساهمة مجموعة فائق للتأمين و مدرسة فيرجينيا للتمريض صباح هذا اليوم اعذارا أو ختانا جماعيا لفائدة ازيد من 100 طفل من الأسر المعوزة القاطنين بدواوير الجماعة أو الخارجة عن تقطيعها الترابي للمدن المجاورة كمدينة القصيبة ،حد البرادية ،ايت سعيد وغيرها من الدواوين الأخرى.
وقد أشرف على هذه العملية ،التي يختلط فيها الواجب الجماعي والاجتماعي والجمعوي من أجل إنجاح الواجب الإنساني، اعطى السيد رئيس المجلس الجماعي لكطاية بمعية قائد قيادة ايت الربع ومجموعة من النواب والنائبات انطلاقة هذا العرس الجماعي ،من خلال تحية العلم على أنغام النشيد الوطني للمملكة ،لتبدأ بعد ذلك عملية الأعذار بنظام وانتظام وبمسؤولية تامة من خلال طاقم طبي مسؤول ومتطوع ابان عن مهنيته وحنكته التطوعية في هذا المجال .
كما نشيد كذلك ، بما تم توفيره وتسخيره من إمكانات مادية ومعنوية ولوجيستيك ومساعدات عينية لأسر الأطفال المعذورين ،شملت مجموعة من الأدوية خاصة لعلاج المضاعفات المحتملة بعد عملية الختان، وقفة تحتوي على بعض المواد الغذائية إضافة إلى كيس من الدقيق ،كما تكلفت الجماعة من خلال ،إضافة إلى منح الأطفال زيا تقليديا وطنيا أصيلا كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات الاجتماعية والدينية ،تتكون من طربوش وطني وخفين تقليديين من يد الصانع التقليدي المغربي إضافة إلى اللباس التقليدي المغربي .
ولم يقف امر الاعتناء بهؤلاء الأطفال عند هذا الحد ، بل تم توفير الوحدات الصحية المتواجدة بالجماعة او الجماعات القروية المجاورة إلى نقلهم إلى مناطق سكناهم بنظام وانتظام.
وقد لقت هذه المبادرة الإنسانية استحسانا كبيرا لدى المواطنين والسلطات خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي تعرف غلاء في جميع مستلزمات الحياة اليومية الضرورية ،أبدى من خلالها عدد من أولياء الأطفال المنتمين الأسر المعوزة عن شكرهم وامتنانهم لهذه الالتفاتة المقدمة من طرف المجلس ومواكبتهم شؤونهم الاجتماعية والصحية .
لقد ابان المجلس الجماعي لكطاية بالفعل على حنكته ومهنيته وتجربته المواطنة في التعامل مع هذا الواجب الإنساني اتجاه الأسر المعوزة ،ليس فقط من خلال الوقوف والمعاينة والإرشاد، انطلاقا من إجراء التحاليل المسبقة كخطوة أولية إلى مرحلة عملية الأعذار، ولكن كذلك من توفير وتسخير جميع الإمكانات المادية والمعنوية و اللوجيستيكية و البشرية من أجل تسهيل هذه العملية في وضع صحي ممتاز للأطفال وأسرهم دون أدنى عناء،وقد تمت بالفعل في ظروف صحية وأجواء عائلية ،بتنظيم محكم وانسيابي أعطى للعملية صبغة اجتماعية صحية دينية باهازيج الرما .المحلية .
نتمنى أن تستمر هذه المبادرة مستقبلا لأنها تشكل تضامنا انسانيا ما أحوجنا اليه ،ونشكر الجميع بدءا بالسيد الرئيس ونوابه والموظفين والسيد القائد وكذلك السائقين إضافة إلى كل المساهمين والأطر الطبية ،وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الأيقونة الإنسانية الجماعية والاجتماعية لجماعة كطاية .