جمعية “تازرزيت” للتضامن والتنمية “اداوكنظيف” تقوم بمبادرات لدعم ضحايا زلزال “الحوز”.

يونس سركوح،
تجسيدا لمقولة “المغاربة في تلاحمهم وتآزرهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ” أبانت جمعية “تازرزيت” للتضامن والتنمية “اداوكنظيف” عن قيم البذل والعطاء والتضامن حيث تابعت جريدة “تحقيق24” عبر مصادرها ما قامت به الجمعية من مبادرات متوالية لدعم ضحايا زلزال “الحوز” حيث ساهمت في المبادرة الأولى والتي هي عبارة عن 30 طن من الدقيق الممتاز و ما يعادلها من مواد غذائية وطبية لما تكتسيه هذه المواد من أهمية في المعيش اليومي ، وكانت قد أهابت الجمعية بفعاليات المجتمع المدني لاستنهاظ هممه لمد يد العون والمساعدة للضحايا بتنسيق مع السلطات الإقليمية ودعت الى تظافر الجهود من أجل دعم ومساعدة أبناء وطنهم.وهذه الخصال المتأصلة في وجدان والمترسخة في قيم أهل المغرب من كرم وجود وعطاء لعابر السبيل قبل المقيم .
وقد لفت انتباه مسؤولي الجمعية توافد المتضررين على الخيام التي نصبت خارج المناطق المنكوبة و بعد اجتماع لجانها قررت القيام بمبادرة ثانية عبارة عن ألبسة وأسرة حديدية وأفرشة وأغطية، بعد أن كانت في مبادرتها الأولى قد قدمت للمتضررين مواد غذائية ، هذا و تهيب الجمعية بالقلوب الرحيمة من مواطنين وفعاليات مجتمعية محلية من أبناء المنطقة المقيمين والمتواجدين في مختلف مناطق الوطن ، بضرورة الإنخراط في هذا الواجب الوطني بتقديم مساهمات وتبرعات نقدية وعينية للجمعية التي ستسلم على الفور وصلا مختوما وموقعا من الجمعية يحمل اسم المتبرع ومبلغه ورقم بطاقته الوطنية ، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية.
هذا وعملت الجمعية على إتمام المبادرات السالفة الذكر معززة بتجاوب المجتمع المدني لدعوة التبرع التي لقيت استحسانا وإقبالا ينم عن تجذر شيم وخصال أهل سوس العالمة المجبولون بالفطرة على التكافل والتآزر والتعاضد في المحن و الأتراح، فقامت الجمعية باقتناء الأواني المنزليه و40 حاوية للقمامة من الحجم الكبير بسعة 240 لتر .
وإثر متابعة الجريدة ما قدمته الجمعية وما أبانت سواعد أعضائها من خصال البذل والعطاء والكرم والجود عند المغاربة التي تعد موروثا شعبيا منذ القدم في الرخاء والشدة وخير دليل على نكران الذات لجمعية “تازرزيت” للتضامن والتنمية “اداوكنظيف” ومثيلاتها من جمعيات المجتمع المدني على الصعيد الوطني.