مسير محمد أبغور
اثارت جهة طنجة تطوان الحسمية ضجة على مستوى فريق المعارضة بالجهة بكونها خصصت 200مليون لتكوين منتخبين ومستشارين بالجماعات المنتمية لمجلس الجهة .
وقد اثارت هذه الخطوة امتعاضا للراي العام بكون هذه التكوينات من اختصاص ودور الاحزاب السياسية المشكلة للجهة بحكم ان دورها مرتكز على تطوير النخب واعطاء دينامية جديدة مرتبكة بتاطير منتخبيها عبر دورات تكوينة على طريقة المرافعات داخل الجماعات الترابية سواء كانت حضرية او قروية في ضل العجز المالي التي تعانيه الجهة واكراهات الاهتمام بالبنية التحتية والمشاريع ذات النفع على المجتمع المدني وكذالك على مستوى الخدمات المقدمة للمدن والقرى بالتساوي وبدون اي مزايدات سياسية نخبوية .وتعيش مؤسسة الجهة على وقد انتقادات شديدة اللهجة على مستوى الاعلام الجهوي والوطني وعلى مستوى التواصل الاجتماعي بعدما صادقت على 42 مشروع موزع على مجموعة من المدن والمناطق فيما عرفت هذه النقط اقصاء مجموعة من الجماعات الترابية التابعة لعمالة المضيق وتطوان والعرائش من هذه المشارع والتي اغلبها مرتبطة بالهشاشة والبنية التحتية .
جدير بالذكر ان جهة طنجة تطوان الحسيمة تعيش على اختلالات مرتبطة بدعم جمعية فنية لاحياء سهرات رمضانية حيث خصصت لها بمبلغ 30 مليون اضافة الى 50 مليون من طرف عمودية طنجة هذه الجمعية الحديثة العهد لا تتوفر على الشروط القانونية المنظمة الاستفاذة من المال العام والدعم العمومي واقصاء جمعيات ذات الطابع الاجتماعي والرياضي