تحقيق24/محمد مسير أبغور
الحادث المؤسف الذي وقع ا بالساحل الشمالي للمغرب وبالضبط العمالة الحدودية المضيق الفنيدق والذي يتعلق بغرق لاعبين من فريق اتحاد طنجة وانقاذ اخرين في عرض الساحل والذي تسبب في مأسات حقيقية في المنطقة بكون ان الحادث ناتج عن مجموعة من عوامل التهاون والتقصير في مجال السلامة الملاحية والوقاية من الاخطار وذالك مرتبط بشروط الدخول الى البحر بواسطة المراكب السياحية والترفيهية وخاصة ان المنطقة حساسة ومعروفة بالتهريب والهجرة السرية من الموانى والشواطئ المجاورة .
ولاعتبارات عدة فان من اهم شروط التجول السياحي داخل عرض البحر هو وجود ربان للمركب وهو تخصص غير سهل وله قواعد جد معقدة بالاضافة الى اخبار رجال الشرطة والجمارك والدرك البحري ومجموعة من المؤسسات العاملة داخل الموانئ السياحية بضرورة اشعار واخبار بدخول المراكب وعددالاشخاص المتواجدين فوق المركب والحمولة القانونية وعدد الافراد والظروف المناخية وضبط تامين المركب ومجموعة من الاجراءات الامنية المشددة والمعمول بها في ربوع الشواطئ المغربية
فاستنادا الى مصادر اعلامية اكذت ان اللاعبين استقلو مركب سياحي صغير وكان عددهم خمسة افراد وعند ابحارهم لنصف ساعة على مستوى عرض شاطئ ريستينكا شرعو في انزال مثبت المركب الى قعر البحر لكنهم لم يستطيعو تثبيته حيث قامو بالنزول الى البحر للسباحة وفاجئهم تغير المناخ الى رياح متوسطة مما ساهم في ابعاد المركب وعلى مثنه احد اللاعبين الناجين من الحادث وقد حاول التقرب لاصدقائه لانقادهم لكنه فشل في تشغيل محرك المركب والذي ابتعد اكثر مما ساهم في صعوبة الوصول اليهم وحدثت الكارثة .
وقد تدخلت فرقة الدرك الملكي الذين نجحو في انقاذ اثنين فيما بقي اثنين اخرين في عداد المفقودين الى حد مساء أمس الاحد .وقد حضر في عين المكان في الساعات الاولى رئيس فريق اتحاد طنجة واسر الضحايا وكل رجالات السلطة والدرك والامن في ميناء مارينا لمحاولة الوصول الى ضحايا الغرق الذي خلق حزن شديد في المنطقة كون الضحايا من شباب فريق اتحاد طنجة ومن المنتظر ان يفتح تحقيق حول الجهة المسؤولة مباشرة على الحادث وعلى راسهم مالك القارب والمسؤولين بذات الميناء الترفيهي الذي انطلق منه المركب