تحقيق24/محمد مسير أبغور
بالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية بمدينة المضيق من حملات استباقية يومية من اجل الحد من ظاهرة التسول التي اصبحت من اهم الاكراهات التي يعانيها زوار المدينة .حيث تشهد المدينة على غرار المدن السياحية بالشمال توافد عدد كبير من الشباب الحالمين بالهجرة السرية واتخادهم وسيلة التسول وحتى الابتزاز للسياح بهذه المدن بطريقة تتسم بالعنف اللفظي لاغتنام دراهم معدودة او وجبة غداء بالمطاعم .
كما انهم يتخدون الفضاءات الخضراء للنوم ليلا واستغلال الاكتظاض التي تعيشه مدينة المضيق , و استنادا لمصادر رسمية فان عدد الممتهنين للتسول رسميا والمعروفين في المدينة قامو بتطوبر اساليبهم مستعنين بمتعاونين جدد موزعين بين الامكان باستراتيجية ممنهجة وذكية حيث يتابعون الحملات التمشيطية التي تنهجها السلطة المحلية عبر الاسعانة بمعطيات يتداولها بينهم حول اوقات الحملة .
حسب مجموعة من المعطيات فهناك 40 متسول يقطن بنفس المدينة لمدة ازيد من اربع سنوات معروفين عند الجهات المسؤولة كونهم يمتهنون التسول . بالاضافة الى نساء يستغلون اطفال رضع وقاصرين من اجل استعطاف المارة في غياب المؤسسات الاجتماعية والحقوقية وخاصة حقوق الطفل الذي لا تظهر سوى في المناسبات ومواقع التواصل الاجتماعي فعدد القاصرين المستغلين من طرف شبكات التسول واصحاب كراء المضلات امر مخجل للغاية .فيتعين اثارة الانتباه للجهات الرسمية باتخاد القانون في مستغلين الاطفال في المجالات الذكورة