تحقيق24/محمد مسير أبغور
اكدت مصادر عليمة لموقع تحقيق 24 ان منعشين عقارين استغلو الحركة الانتقالية الاخيرة لرجالات السلطة وحادث الهجرة الجماعية الذي عرفته مدينة الفنيدق من اجل اتمام مشاريعهم العقارية التي كانت متوقفة بسبب الصرامة التي نهجها قسم التعمير التابع للعمالة وذالك بالتسريع في الحصول على رخص تسليم السكن والاستمرار في خروقات بالجملة اهمها فتح النوافذ في مناطق ممنوعة حسب تصاميم البناء والرخص بالاضافة الى بناء مأرب في المنطقة المخصصة للفيلات والتي يمنع فيها انشائها طبقا للقوانين المسطرة والمعمول بها في هذه التجزئة . هذه الاوراش الذي ضلت مجمدة لمدة طويلة وذالك لعدم التزام مالكها بالتصاميم والمضي على مواصلت خرقها لاسباب مجهولة .
وقد اكدت نفس المصادر ان هناك اوراش بناء لازالت في طور الانجاز تسلم اصحابها على رخص تسليم السكن فيما البعض لم يلتزم بدفتر تحملات استكمال الورش ومع ذالك تسلم رخصة السكن وان من بينها تعود لمسؤول سياسي داخل الجماعة واخرى لاشخاص يدعون قربهم لاحد المنتخبين بالاقليم .
وفي ضل غياب المعلومة يتسائل الرأي العام بالمضيق عن السبب وراء تجميد معظم هذه الاوراش ثم انطلاقها في ضرفية واحدة ووقت محدد .وقد علم موقع تحقيق 24 ان السلطات الاقليمية تحركت مؤخرا وقامت بتحريك مساطر مستعجلة وتوقيف الاشغال في مجموعة من الاوراش العقارية في انتظار البث فيها من طرف لجنة التعميل بذات العمالة .وخاصة بعد ورود شكوك حول السبل الذي ينهجها المنعشين والجهة التي تقف وراء التسهيلات في التغاضي عن الاختلالات العقارية بذات التحزئة ..
وتعيش المضيق على اكراهات عدة في المجال العقاري اهمها ازمة الوعاء العقاري بالاضافة الى سعر الارض الذي ارتفع بشكل غير مشجع على الاستثمار من حيث عدد الطوابق المسموح بنائها بالاضافة الى مشكلة التحفيظ في هذه التجزئة التي تعتبر من مشاريع شركة العمران والذي تم الشروع في انجازها منذ ثلاثين سنة ولحد الساعة يواجهو مالكها اشكالية التحفيظ ثم اشكالية البناء وعدد الطوابق وتصاميم البناء المثير للجدل بسبب وجود قوانين تعتبر مجحفة ومبالغ في تنزيلها ..
