تحقيق 24 : محمد المطاعي
يعاني المركز الصحي بأولاد عمران منذ سنوات من مشاكل مزمنة تفاقمت في الشهور الأخيرة فإلى جانب الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية وغياب سيارة إسعاف خاصة بالمركز وتابعة لمندوبية الصحة، والخدمات بقسم الولادة وكل ما يتعلق بصحة الأم والطفل في تراجع كبير ناهيك عن غياب المداومة الليلية والمستعجلات .
آخر المشاهد وفي زيارة للمركز الصحي اطلعت الجريدة على الحالة الكارثية وحالة التخريب التي تتعرض له بناية المركز فالنوافذ والأبواب طالها التخريب والتكسير في غياب حارس ليلي ، إلى جانب اختفاء جزء من الباب الرئيسي .
الوضع الكارثي المزمن والذي حول المركز الصحي إلى بناية مهجورة تغلق أبوابه في وجه المرتفقين زوال كل يوم دون حسيب رقيب أما الخدمات الصحية في نهاية الأسبوع فهي من سابع المستحيلات لساكنة يفوق تعدادها 50 ألف نسمة .
أمام هذا الوضع ورغم نداءات الساكنة والمنتخبين وفي الوقت الذي تولي فيه وزارة الصحة اهتماما كبيرا لتقريب الخدمات الصحة وتيسيرها للمواطنين خاصة بالعالم القروي لا زالت مندوبية الصحة بسيدي بنور تتجاهل كل النداءات وتترك الحبل على الغارب دون تدخل يذكر .
فإلى متى يستمر هذا الوضع ؟ ومتى يتوجه منظار مندوب الصحة إلى مركز أولاد عمران ؟