تحقيق24/محمد مسير ابغور
افادت مصادر خاصة لتحقيق24، ان المعبر الحدودي بسبتة عرف عودة عمليات التهريب بشكل مختلف ونوعي وليس التهريب المعيشي .حيث افادت تقارير رسمية ان الجهود الكبيرة الذي تبدلها المديرية العامة للامن الوطني عبر التراب الوطني بتعاون مع جهاز المحافضة على التراب الوطني بضبط وحجز كميات كبيرة من حبوب الهلوسة والمخدرات القوية بشتى اصنافها والتي تواصل هذه المصالح تجفيف منابعها والضرب بيد من الحديد على الشبكات المتاجرة في هذه المواد المحضورة دوليا .الى ان عودت واستمرار عمليات التهريب بشكل مثير للشبهات وخاصة على مستوى معبر باب سبتة الحدودي الذي يعرف عمليات كبيرة لتهريب العجلات والعقاقير والمعسل اضافة للهواتف الذكية ومواد صغيرة الحجم والقيمة ماديا ..
وفي هذا الصدد ذكرت مصادر نفسها ان لجنة مركزية من الادارة العامة للجمارك حلت بالمعبر الحدودي من اجل التحقيق في ما وصفتها بالتهريب النوعي .
ومن المنتضر ان تستمع اللجنة المذكورة الى عنصرين من الجمارك اضافة الى مسؤول كبير والتركيز على البحث في محتوى كامرات المراقبة المتواجدة في المعبر وذالك للوقوف على خلفيات ضبط كمية كبيرة من المعسل الفاخر وهواتف ذكية في احدى السيارات المرقبة باسبانيا الاسبوع الاخير.والذي تم اكتشافه بصدفة بعدما احتج مواطنين على الطريقة البطيئة التي تتحرك بها السيارة بسبب حمولتها .مما عجل من تدخل عنصر من الجمارك من الجهة الموازية والذي امر بفتح الابواب الخلفية للسيارة واخضاعها للتفتيش والذي تفاجئ بوجود حمولة كبيرة من مادة المعسل وهواتف ذكية قدرت قيمة المحجوز ب 180 مليون سنتم .والذي اضهرت ان الكمية الكبيرة المحجوزة ناتجة عن الثقة الزائدة لصاحب السيارة في احد العناصر الجمركية المكلفة بالتفتيش الروتيني ..
اضافة الى وجود شبكات تهريب تستغل الفتيات والنساء في تهريب انواع مختلفة من السلعة ومنها الممنوعة ومخدرات قوية وحبوب الهلوسة بالاضافة الى عجلات السيارات ..وهو العمل المنتشر بشكل كبير بذات المعبر ..