تحقيق24/عزيز نزيه،
قام محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، صباح يومه الاثنين 27 ماي 2024 الجاري ، بزيارة مشروع عصرنة السوق الأسبوعي ومجزرة الجماعة الترابية للعطاوية، باستثمار يقدر بنحو 40 مليون درهم.
ويعتبر هذا المشروع الذي تمت زيارته بحضور فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي عامل عمالة مراكش، وهشام السماحي عامل قلعة السراغنة، وبرلمانيو الاقليم ورئيس المجلس الاقليمي، ورؤساء واعضاء مجالس جماعية والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية بالاقليم، “يعتبر المشروع” ثمرة شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وإقليم قلعة السراغنة والجماعة الترابية للعطاوية. ويهدف إلى تنظيم قنوات التسويق وتحسين جودة المنتوجات الفلاحية.
وعلى مستوى الجماعة الترابية الفرايطة، قام الوزير بإعطاء انطلاقة الشطر الأخير من أشغال غرس الصبار على مساحة 500 هكتار في إطار مشروع للفلاحة التضامنية، يهم غرس 1000 هكتار بأصناف جديدة من الصبار مقاومة للحشرة القرمزية، وغرس 200 هكتار من أشجار الخروب مقاومة للتغيرات المناخية، إضافة إلى إنشاء تعاونيات مقاولاتية لفائدة الشباب القروي وتوفير أنشطة مدرة للدخل لفائدة المرأة القروية. بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 20 مليون درهم،و سيستفيد من المشروع 526 فلاح صغير، كما سيمكن من خلق 50 ألف يوم عمل سنويا.
وبقلعة السراغنة قام الوزير بزيارة مشروع إنشاء سوق إقليمي حديث للجملة على مستوى الجماعة الترابية للمدينة. بتكلفة إجمالية قدرها 50 مليون درهم، ويتعلق الأمر بمشروع مهيكل تم إنجازه من طرف إقليم قلعة السراغنة في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمجلس الجهوي لمراكش-آسفي وجماعة قلعة السراغنة.
وبمقر عمالة قلعة السراغنة، ترأس الوزير مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة بين إقليم قلعة السراغنة وجماعة قلعة السراغنة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالحوز ووكالة الحوض المائي أم الربيع، تتعلق بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي الأراضي الفلاحية.
ويندرج هذا المشروع في إطار الجهود المبذولة على مستوى الإقليم في مجال الاقتصاد في الماء وحماية أشجار الزيتون على مساحة حوالي 1000 هكتار تُستغل من قبل صغار الفلاحين.