توصيات والي جهة كلميم واد نون لرئيس المجلس الإقليمي حول ترشيد النفقات في مهب الريح.

متابعة/يونس سركوح،
وسط موجة من الانتقادات يستعد رئيس المجلس الإقليمي لكلميم لتوزيع مجموعة من السيارات الفارهة على بعض أعضاء مجلسه .هذه السيارات التي كلفت حوالي 300 مليون سنتيم من ميزانية المجلس كانت في الأصل مخصصة لسد الخصاص الذي تعرفه سيارات النقل المدرسي ونقل الأموات ، حيث يراها الشارع الوادنوني تحد سافر وغير مسؤول خصوصا في الوقت الراهن لدورية وزير الداخلية التي تدعو إلى ترشيد والحكومة في النفقات ، و انتهاك لمشاعر جحافل المعطلين و المرضى في ظل غياب مشاريع استثمارية وتنموية أو بدائل لامتصاص البطالة التي انهكت الشباب ، ناهيك عن غياب تدخل المجلس في قطاع الصحة أو تثمينه فيما يخص توفير الأجهزة الطبية التي تعرف خصوصا مهولا في المستشفيات والأطر الطبية.اضافة الى الجانب الرياضي الذي خصه جلالة الملك باهتمام بالغ و تقدير خاص و عطف مولوي كبير ، نجد أن مجلس إقليم كلميم منتكس فيه ، في ظل سياسة الهروب إلى الامام و نهج سياسة صم الآذان أمام الجمعيات الرياضية التي تعاني من انعدام الدعم و غياب المقاربة التشاركية و ضعف البنية التحتية الرياضية و التكوين والتاطير .ليبقى السؤال المطروح لماذا هذا السخاء على الأعضاء دون غيرهم ،هل نحن بصدد تكميم الأفواه على حساب تطلعات المواطن اليومية ؟