قام ارباب الطاكسيات الكبيرة (الصنف الاول) اليوم بوقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي لقصبة تادلة ، بداعي طلب المعارضة ادراج نقطة في جدول اعمال الدورة القادمة لشهر ماي ،ليتم مباشرة استقبالهم من طرف السيد الرئيس ومستشارين وبحضور السلطات المحلية في شخص خليفة القائد السيد عبد الواحد رزوقي ،بالنسبة للاجتماع لم يكن رسميا ،بل عبارة عن لقاء تواصلي ،افتتح فيه السيد الرئيس الكلمة بالحديث عن عوص هذا المشكل الذي عمر طويلا بدون حل نهائي من جهة ، ولأنه يتعلق بمعانات الطلبة الجامعيين فلذات اكبادنا من جهة تانية .والمرتبط في ذات الوقت بالقوت اليومي لارباب الطاكسيات بمدينة قصبة تادلة، التي تعاني هي الاخرى نوعا من الكساد وغياب رواج يمكن ان يحل هذا المشكل .
حيث اعتبر السيد الرئيس المجلس بين المطرقة والسندان ،اضافة الى اكراه تدخل مجموعات الجماعات التي تحل محل الجماعة في حل هذا المرفق العمومي .بالنسبة لاصحاب الطاكسيات فقد كان فرصة لاعداد المشاكل التي يعانونها بالمدينة ،وان اضافة محطة جديدة لحافلات النقل العمومي بمتابة نهاية لموتهم السريري الذي يعانون منه مسبقا، ذلك ان اضافة محطات جديدة يعني عملية مسح جميع الركاب بدون استثناء ،ناهيك عن عدم امثثالهم او احترام الطاقة الاستيعابية القانونية لعدد الركاب ،امام مرمى اعين رجال الامن والدرك.في نفس الوقت حاول الحاضرون إعطاء مجموعة من الحلول التي يمكن ان تكون صائبة لجميع الأطراف من قبيل ، توفير حافلات خاصة minibus بالطلبة اسوة ببعض المجالس الجماعية وتطبيق دفتر التحملات مع تحمل الجميع مسؤوليته من خلال عقد اجتماعات مع كل من السلطات المحلية والامن الوطني والجماعات ووعض الخطوط العريضة مستقبلا.وفي الاخير تم الاتفاق على القيام بمجموعة من اللقاءات التشاورية ، وفتح باب الحوار مع جميع السلطات المسؤولة من اجل ايجاد حل صحي لهذا الوضع الكارثي ، لمرفق النقل الذي عمر طويلا دون اي جدوى .