تحقيق24/
حينما يناور منظمي المهرجان ،من اجل تبيان جدوى او واقع المهرجان من خلال مجموعة من الاكاذيب والتلفيقات التي لا اساس لها من الصحة ،بل البحث عن مجموعة من المسوغات و الافكار الغير الحقيقية والمسمومة والدرائع المبغضة من اجل اعطاء قيمة لما لا قيمة له ولا نجاح له الا الفشل ، او من خلال تصنع او رسم صورة لا اساس لها من الواقع يحاول منظموها البحث عن كل ما يمكن ان يعطي قيمة لما لا قيمة ولا مصداقية له لأن الواقع في النسخة السابقة أكد وبشهادة الجميع الفشل الدريع الذي عرفه ، اننا هنا نتحدث عن عن النسخة الثانية لمهرجان تداكت الذي ينظم بمدينة تافراوت خلال الفترة ما بين 20 و 22 يونيو تحت شعار ” فرحة العيد متعة، تربية وثقافة .
عن اي متعة عيد نتحدث في الوقت الذي يعيش فيه سكان تافراوت اسوء أيام عيد الاضحى حيث يكتوون بنار إلتهاب الأسعار حيث لن يتمكن الجميع من شراء هذه الأضاحي مستلزماتها ، اما بالنسبة للتربية والثقافة والحديث عن الاطفال فهذا امر لم نره ونجهل اي اهتمام بهم في النسخة السابقة بل المهرجان كان بمثابة مرتع او مناسبة لجميع انواع المخدرات التي تعاطى لها الشباب ،والتي أبانت في نفس الوقت عن الواقع المزري الذي يعيشه شباب تافراوت الذين يعيشون البطالة والتعاطي لكل أصناف المخدرات ولعل هذا المهرجان بمثابة مناسبة من اجله .
اما بالنسبة للمستوى الثقافي او الموروث الأمازيغي المدعى او كما صوره البيان فبعيد كل البعد ان تكون له أي صلة او علاقة ( إلماون جانين) بموروتنا الأمازيغي .
ولنا عودة في الموضوع ….