حوادث

ميراللفت : أوكار للدعارة /مخدرات/ ماء الحياة جانب من القرية المظلمة !!

تحقيق24،

يبدو أن ما كنا نشاهده في أفلام السينما المصرية و على برامج التحقيق القضائية في القنوات العمومية التي لم تستطع بعد الحديث عن الدعارة المقننة والتعاطي للقوادة والاتجار في بنات لاحول لهن ولا قـوة ،ضحايا الجنس والممارسة المشينة التي تضرب بعرض الحائط مقومات قيم الدين الاسلامي واخلاقيات ساكنة ميرالفت التي يعرفها الجميع بالمروءة ونبل الخصال والاستقامة !
بحي أفتاس السكني لا حديث في هذه الايام الا عن مومسات فاحت رائحتهن واصبحن حديث القاصي والداني بإعداد اوكار للدعارة ، لايعلم احد ولا حتى السلطات ما يقع داخلها الا هـن وما يلي ذلك من تبعات وانحرافات !!
نسوة يتنافسن عن الفحشاء والرذيلة بمهنية وقيادة عالية ويتباهين انهن لا يعرضن مساكنهن وسلعهن الا لزبائن معنيين ” لي هوما ثقة”دون غيرهم وليس الجميع أو من هب ودب ويفتخرن بهذا إنجاز ، ذلك أن زبائنهن من الفئة التي تعشق الخلوة و الأماكن المظلمة المملوءة بالفتيات والجنس وجميع انواع المخدرات ،بعيدا عن اعين السلطات .

فمن يبحث عن المخدرات والماحيا يتكلف بها احد گرابي المنطقة إلى عين المكان ،وما على الزبائن إلا ان ترضى بأي شيء ولو كان قبوا لان المهم التوارى عن الانظار واعين السلطة ، وهي فرصة لهن للإنقضاض على ما يسمى (لكليان ديالي) .

فاضحت كل قوادة تملك منزلا تتنافس مع زميلاتها في البحث عن الزبائن وتوفير جميع مستلزمات الفساد من الألف إلى الياء الثامنة خيالية وكأننا نعيش في البرازيل أكبر الدول دعارة .
الانتشار الواسع للظاهرة و تحولها إلى وسيلة منافسة و التباهي بينهن ، بحثا عن الثراء السريع والاستثمار في بيوت الدعارة وما يليها من جنس ، مخدرات ، ومروجي ماء الحياة وحدهم من يعـرفن هؤلاء وما على الزبون الا الدفع وبسخاء في مقابل خدمة ” كلشي غااايجييك حتى للدار !!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى