السبت, ديسمبر 14, 2024
spot_img

اخـــــر الأخـــــــــــــــبـــــــار

“ظلال أركان”: نقاش علمي حول التغيرات المناخية واستدامة شجرة الأركان.

تحقيق24: يونس سركوح، احتضنت الجماعة الترابية "تيمولاي" بإقليم كلميم، اليوم...

عزل قائد وعون سلطة بجماعة خميس انجرة التابعة لعمالة الفحص

تحقيق24/محمد مسير ابغور افادت مصادر مطلعة من عمالة اقليم...

عودة ظاهرة تسول الاطفال القاصرين بالمضيق

تحقيق 24/ محمد مسير ابغور اكدت مصادر عديدة...

ورزازات .. افتتاح مهرجان اماناي الدولي للمسرح في دورته 14

تحقيق24/الزهرة زاكي انطلقت مساء امس الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري...

نيجيريا : الرباط وأبوجا في وضع ممتاز لبدء تنزيل مشروع خط أنابيب الغاز الإفريقي-الأوروبي

مشروع أنبوب الغاز الطبيعي الإفريقي الأطلسي، الرابط بين نيجيريا والمغرب، يُعد من أهم وأكبر المشاريع الطاقية في القارة الإفريقية، حيث يمتد لمسافة 6800 كيلومتر ويمر عبر 13 دولة. يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الربط الطاقي بين دول غرب إفريقيا والمغرب، وتقوية البنية التحتية الاقتصادية والصناعية في المنطقة.

بحسب تصريحات مالام ميلي كياري، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية (NNPCL)، فإن المشروع حقق تقدماً ملحوظاً ووصل إلى مراحل حيوية، منها اكتساب الأراضي وإعادة التوطين، وهو مؤهل بميزانية قدرها 25 مليار دولار. وقد تم بالفعل استكمال المرحلة الثانية من التصميم الهندسي، مما يشير إلى تطور المشروع بشكل كبير.

كما أكد كياري أن خبرة NNPCL، المستمدة من تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز لغرب إفريقيا، تضعها في موقع مثالي لتنفيذ مشروع الأنبوب الأفريقي الأطلسي. ويعتبر دمج مشروع توسيع خط أنابيب غاز غرب إفريقيا مع مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب ضمن مشروع واحد خطوة استراتيجية، كما أشار الوزير النيجيري إكبيريكبي إكبو، حيث تعكس هذه الخطوة رؤية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا نحو شبكة طاقة مترابطة.

من جهة المغرب، قادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بن علي، الوفد المغربي إلى الاجتماع الوزاري في أبوجا، مؤكدة التزام المغرب الكامل بالمشروع. وقد أوضحت الوزيرة أن المشروع يتجاوز كونه مجرد خط أنابيب، بل يمثل رؤية سياسية تعزز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب ونيجيريا والدول الإفريقية.

المشروع يهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، تطوير البنى التحتية، خلق فرص عمل، ودعم التنمية المستدامة.

وأبرزت بنعلي أهمية توفير تمويل هيكلي ومستدام لمثل هذه المشاريع العابرة للحدود، مشيرة إلى ضرورة إدماج الطاقة المتجددة كجزء من الاستراتيجية الطاقية. يهدف الأنبوب عند اكتماله إلى تلبية احتياجات الطاقة داخل القارة، مع تعزيز الشراكات مع الخارج.

spot_imgspot_img