أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام اللجنة الوزارية التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي تتواصل أشغاله بأديس أبابا، الإصلاحات الهيكلية والقطاعية الطموحة التي انخرطت فيها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وأكد السفير هلال أن هذه الإصلاحات مكنت من إطلاق تحول حقيقي في النسيج الاقتصادي والاجتماعي وتعبئة نشطة للموارد المالية المحلية.
واستعرض في هذا السياق المحاور الأربعة الرئيسية لهذه الإصلاحات، والتي تشمل اعتماد نموذج تنموي جديد، سيشكل أساسا للسياسات والبرامج العمومية بالمغرب بحلول عام 2035، وبالتالي تعزيز وتنويع آليات التمويل القائمة وتصميم آليات مبتكرة جديدة.
وأشار هلال في هذا الصدد إلى إطلاق صندوق محمد السادس للاستثمار بغلاف استثماري يناهز 45 مليار درهم، منها 15 مليار درهم من الميزانية العامة للدولة، بهدف تعزيز نمو بعض القطاعات الاستراتيجية، من خلال استغلال أوجه التآزر بين التمويل العام والخاص في إطار رؤية شاملة للتنمية المتسقة والشاملة.