وشدد أخنوش على أن القناعات الحكومية تسعى إلى تشكيل أقطاب ترابية تنموية حقيقية، كدعامة للتنمية البشرية والارتقاء الاجتماعي وكشريك أساسي للدولة.
وتابع رئيس الحكومة قائلا : “اسمحوا لي أن أؤكد لكم على أن مناقشة سياسة التعمير ببلادنا، هي فرصة سانحة لإبراز المجهودات الحكومية المبذولة، وذلك بالنظر للحصيلة المشرفة التي قدمتها القطاعات الوزارية ومختلف المتدخلين في هذا الشأن. سواء من خلال النجاح في وضع رؤية استشرافية وشاملة لإعداد التراب الوطني ودعم المشاريع المندمجة لتنمية العالم القروي، والتأسيس لجيل جديد من وثائق التعمير التي تروم وضع تدبير حضري متجدد”.