يفصلها جيل كامل و«متحولة جنسيًّا».. زوجة ماكرون تثير الجدل في فرنسا

وُصفت علاقتهما بغير العادية، ولاقت الكثير من الاستغراب لفارق العمر بينهما، الذي وصل إلى 24 عامًا، ولكونه تلميذها الذي أحبته، وهي متزوجة ولديها 3 أبناء، تركت زوجها وتزوجت منه وهي بعمر الـ45؛ لتصبح سيدة فرنسا الأولى بعد تسلمه الحكم.
من هي بريجيت ترونيو؟
وُلدت في 13 من إبريل 1953 في مدينه أميان شمال فرنسا، تزوجت لأول مرة وهي بعمر الـ21، وكانت تعمل معلمة لغات ومسرح، ومحبة لزوجها وأبنائها، إلى أن ظهر ماكرون في حياتها في أثناء دراسته للثانوية العامة، لتبدأ قصة الحب من خشبة مسرح المدرسة، وفي عام 2007 تزوجت ماكرون بيريجيت، بعد انفصالها عن زوجها لأجله، ومنذ ذلك الوقت بدأت الحياة تفتح أبوابها أمام ماكرون، حتى وصل إلى أن يكون رئيس فرنسا.
الكرسي والشعب
قال بعض المحللين إن بريجيت وراء نجاح ماكرون؛ فهي من كانت مستشارته وموجهته في سباق ترشحه للرئاسة، وهى التي كانت تخرج مساعديه، لتقول لهم ما يجب عليهم فعله، وأصبح لقبها في الإليزيه «الدماغ الأيمن للرئيس»، وعليه بات على الحالمين بالكرسي الوزاري التقرب منها أولاً، إلا أن الشعب أطلق عليها لقب «بريجيت أنطوانيت» نسبة للبذخ الذي كانت تعيشه ماري أنطوانيت، حيث تعيش بريجيت برجوازية مماثلة داخل قصر الإليزية.
متحولة جنسيًّا
في الأيام القليلة الماضية، ظهرت شائعة تهدد عرش ماكرون في الرئاسة الفرنسية، وذلك من خلال ترويج اتهامات عن زوجته، بريجيت ماكرون، بتحولها جنسيًّا من ذكر لأنثى، وهي مفاجأة فجرتها الصحف والمواقع الفرنسية، حيث أثارت الرأي العام في الشارع الفرنسي، واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب تقارير إخبارية، فإن صحيفة فرنسية كشفت خلال رحلة بحث استمرت 3 سنوات، أن سيدة فرنسا الأولى ذكر متحول واسمه الحقيقي «جان ميشيل ترونيو»، وتم نقل تلك المعلومة على نطاق واسع من قبل اليمين.
دعوى قضائية
وبحسب مصادر مقربة من زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون، فإن السيده بريجيت تعتزم وبشدة تقديم دعوى قضائية بعد تلك الحملة الشرسة عليها، عن كونها ولدت رجلًا وتم تحويلها إلى أنثى.
وظهرت تلك الشائعات في ظل استعداد إيمانويل ماكرون لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وأثارت تلك الشائعات مخاوف الحكومة الفرنسية من حملة تسودها الأقاويل والشائعات المغرضة كتلك التي شهدتها الانتخابات الأمريكية الأخيرة.