أزيد من 100 مستفيد في مركز أكدال ماسة للتكوين ينتظرون تدخل السلطات لتأهيل الورشات

tahqiqe24

مدير النشر: يونس سركوح،

أشرفت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني باشتوكة أيت باها، يومي 3 و4 يوليوز الجاري، على عملية تقييم تعلّمات المستفيدات والمستفيدين بمركز أكدال ماسة للتربية والتكوين والابتكار، والتي شملت عدداً من الشعب الحيوية، من قبيل الحلويات، الطبخ، الخياطة والفصالة العصرية، الإعلاميات، الحلاقة، والتجميل.

ويحتضن المركز، الذي تتولى تسييره جمعية محلية، أزيد من 100 متدربة ومتدرب، يستفيدون من برامج تكوينية تهدف إلى تعزيز قدراتهم المهنية وتمكينهم من فرص الاندماج الاجتماعي والاقتصادي. ورغم ذلك، لا تزال جملة من التحديات تؤثر على تحقيق الأهداف المنشودة، في مقدمتها عدم توفر الجمعية على التجهيزات الضرورية وتجديد المعدات المتهالكة داخل الورشات، بما في ذلك ورشات الخياطة، الحلاقة والإعلاميات، الأمر الذي ينعكس سلبًا على جودة التكوين وسير الحصص.

وفي مواجهة هذه الإكراهات، بادر المكتب الإداري للجمعية إلى مراسلة عدد من الشركاء والجهات المعنية، ضمنهم اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها، مجلس جماعة ماسة، ومؤسسة التعاون الوطني، بغية الحصول على دعم لتوفير تجهيزات حديثة تمكن الورشات من الاشتغال في ظروف مهنية ملائمة.

غير أن الانتظارية ما تزال تخيم على الوضع، في أفق تفاعل الجهات المعنية مع هذه النداءات. وتعلّق الجمعية آمالاً كبيرة على تدخل السيد عامل إقليم اشتوكة أيت باها للترافع لدى المؤسسات والهيئات ذات الصلة، قصد تمكين المركز من دعم مالي وتقني يسمح بتهيئة واستكمال إنجاز الطابق الثاني للمركز، وهو ما سيمكن من رفع طاقته الاستيعابية وتوسيع خدماته لتشمل عدداً أكبر من النساء والفتيات والشباب في وضعية هشاشة، ومواكبتهم لإطلاق مشاريع مدرة للدخل، دعماً لمسار التنمية البشرية بالإقليم.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.