شنت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الثامنة بحي الهدى في أكادير، تحت إشراف القائدة ليلى رمزي، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي والتصدي للأنشطة غير القانونية التي تؤثر على النظام العام وجمالية المدينة. وشهدت الحملة مشاركة فرق من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار مجهودات متواصلة للحفاظ على الفضاءات العامة وتنظيمها بما يلبّي تطلعات الساكنة.
استهدفت الحملة إزالة العوائق التي تعيق حركة المرور، وتنظيم السوق المحلي، وإجلاء الباعة المتجولين والمتشردين الذين يحتلون الأرصفة والطرقات، مما يعرقل السير العادي للحياة اليومية. كما تم اتخاذ تدابير وقائية لضمان عدم عودة المخالفات، مع توجيه إنذارات صارمة بضرورة احترام القوانين المنظمة لاستغلال الفضاءات العامة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة ظاهرة احتلال الملك العمومي، والتي تشكل تحديًا متزايدًا لجمالية المدينة وراحة المواطنين. وتسعى السلطات من خلال هذه الإجراءات إلى فرض النظام وتعزيز الأمن الحضري، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة في أكادير.
وقد لاقت الحملة استحسانًا واسعًا من طرف سكان حي الهدى، الذين عبروا عن دعمهم لهذه الخطوة، مشيدين بدور السلطات المحلية في التصدي للفوضى واستعادة النظام. وتُعد هذه الحملة خطوة إيجابية نحو بيئة حضرية منظمة، مع تطلعات لاستمرارها في مختلف أحياء المدينة، بما يعكس صورة أكادير كوجهة سياحية وتنموية حديثة.
