تحقيق24: يونس سركوح،
في فيديو يحمل تجربة مثيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، قرر أحد الزوار الخليجيين زيارة مدينة أكادير، التي تشتهر بجمالها الطبيعي وأجوائها الهادئة. أراد هذا الزائر أن يتحقق بنفسه من مدى أمان المدينة، فقام بوضع هاتفين من نوع آيفون ومفتاح سيارة “رنج روفر” فوق سيارته، ثم توجه لتناول القهوة بمفرده.
بعد انتهاء وقته، عاد ليكتشف أن جميع أغراضه لا تزال في مكانها، كما لو أنها جزء من حكاية خيالية. لم يختفِ أي شيء، مما جعله يتأكد من أن أكادير ليست فقط مدينة جميلة، بل هي أيضاً مدينة آمنة. هذه التجربة ليست مجرد موقف طريف، بل هي شهادة حية على كرم ضيافة أهل أكادير وأمان المدينة. فقد أثبتت أن أكادير ليست فقط وجهة سياحية رائعة، بل هي أيضاً مكان يمكن للزوار أن يشعروا فيه بالراحة والطمأنينة.
تأتي تجربة هذا الزائر الخليجي لتذكرنا بأهمية الثقة والأمان في مجتمعنا. فمع تزايد المخاوف حول الأمان في العديد من المدن حول العالم، تبرز أكادير كنموذج يحتذى به. توفر المدينة بيئة آمنة تفتح ذراعيها لكل زائر، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والسياح على حد سواء.
في هذا السياق، تلعب المؤسسات الأمنية دوراً حيوياً في تعزيز هذا الإحساس بالأمان. فوجود الشرطة والدرك في الشوارع والأسواق يساهم في خلق شعور بالاطمئنان لدى السكان والزوار. كما أن التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الأمنية والمجتمع المحلي يعزز من التعاون والثقة، مما يسهم في تقليل معدلات الجريمة وتعزيز الأمن.
تقوم المؤسسات الأمنية أيضاً بجهود توعوية تهدف إلى تعليم المواطنين كيفية التصرف في حالات الطوارئ، مما يزيد من الوعي العام حول السلامة. وبفضل استجابتها السريعة للحوادث، تتمكن الأجهزة الأمنية من التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة، مما يضمن سلامة الجميع.
أكادير، بتجربتها الفريدة، تبرز كمدينة تحتضن الزوار وتؤكد على أهمية الأمان والضيافة. إن التعاون بين المؤسسات الأمنية والمجتمع المحلي هو مفتاح الأمان والاستقرار، مما يجعل أكادير نموذجًا يُحتذى به في الأمان والضيافة.





