أكادير تسجل سابقة وطنية في جراحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.

تحقيقـ24 تحقيقـ24

 

سجل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير إنجازا طبيا غير مسبوق على الصعيد الوطني، بعد نجاح فريق طبي متخصص بمصلحة جراحة المسالك البولية في إجراء أول عملية ترميم للإحليل باستعمال تقنيات الجراحة المجهرية الحديثة، وذلك لفائدة مريض في العقد السابع من عمره، تحت إشراف البروفيسور “عماد زوزيو”.

ويعد هذا التدخل الجراحي الدقيق سابقة في مجال جراحة المسالك البولية بالمغرب، حيث اعتمد الفريق الطبي على مجهر جراحي عالي الدقة مكن من إنجاز عملية الترميم في ظروف آمنة، ووفق المعايير الطبية والعلمية المعتمدة دوليا، ما يشكل تطورا نوعيا في علاج الحالات المعقدة المرتبطة بأمراض الإحليل.

وقد تطلب هذا الإنجاز تعبئة فريق طبي وتمريضي متعدد التخصصات، إلى جانب توفير تجهيزات تقنية متقدمة، الأمر الذي يعكس مستوى الجاهزية والكفاءة التي بلغها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير في مجال الجراحة الدقيقة والتخصصية.

ويجسد هذا النجاح خطوة متقدمة في مسار تطوير العرض الصحي الجامعي بالجهة، ويؤكد قدرة الأطر الطبية والتمريضية بالمركز على مواكبة أحدث المستجدات العلمية والتقنية في المجال الطبي، بما يسهم في تحسين جودة التكفل بالمرضى وتقليص الحاجة إلى الإحالة على مراكز خارج الوطن.

ومن خلال هذا الإنجاز، يرسخ المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير مكانته كمؤسسة استشفائية مرجعية على المستويين الجهوي والوطني، ويساهم في تعزيز إشعاع مدينة أكادير وجهة سوس ماسة في مجال الطب والجراحة المتقدمة.

 

اترك تعليقا *

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.