تم أمس الجمعة بأكادير توقيع اتفاقية شراكة-إطار بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز فرص تكوين المكفوفين وضعاف البصر في مختلف حرف الصناعة التقليدية، وتيسير إدماجهم المهني والاجتماعي، بما يسهم في تحسين ظروف عيشهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر بلاغ للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين أن الاتفاقية وقعها كل من لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وصلاح الدين السمار، الكاتب العام للمنظمة، وذلك على هامش فعاليات الدورة التاسعة لجائزة “أمهر الصناع التقليديين بالمغرب”، بحضور شخصيات رسمية ومهنيين في القطاع.
وأشار السيد السمار، في تصريح للصحافة، إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة عملية لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمكفوفين، مؤكداً أن المنظمة ستعمل بالتنسيق مع كتابة الدولة لضمان تنفيذ مقتضيات الاتفاقية على أرض الواقع، بما يعود بالنفع المباشر على المستفيدين.
وأكد الكاتب العام للمنظمة أن المبادرة تجسد روح التعاون والتضامن الوطني، وتتيح لفئة المكفوفين ممارسة حقهم الأساسي في التكوين والعمل الكريم.
