يعيش مركز بلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها على وقع جدل متزايد، عقب بروز مشروع غير قانوني لممارسة أنشطة القمار في الفضاء الطلق، قرب المدار الطرقي المجاور لجماعة بلفاع،في الشق التابع لقيادة إنشادن أسفل نخلة بارزة وأكوام من الحجارة. ويستقطب هذا النشاط عددا من الممارسين، ليس فقط من الإقليم، بل أيضا من مناطق مجاورة، من بينهم طلبة وتلاميذ.
ووفق مصادر محلية متطابقة، فإن انتشار هذه الممارسات قد أسهم في بروز سلوكيات مقلقة، من بينها تزايد حالات السرقة وتداول بعض المواد الممنوعة بغرض توفير موارد مالية للمشاركة في أنشطة القمار. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن صاحب المشروع يحقق مداخيل يومية مهمة من دون وجود أي آليات واضحة للمراقبة أو المساءلة.
كما تفيد معطيات متداولة أن جهات مختلفة قد تكون مستفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر من استمرار هذا الوضع، ما يطرح تساؤلات حول غياب التدخل الصارم لوقف هذه الظاهرة.
في المقابل، عبّرت فعاليات حقوقية ومدنية عن قلقها العميق من التداعيات الاجتماعية والأمنية لهذه الممارسات، مطالبة قائد قيادة إنشادن والسلطات المحلية بالتدخل العاجل لمعالجة هذه النازلة، حمايةً للنظام العام وصوناً للسلم الاجتماعي داخل المنطقة.
ويظل الرأي العام المحلي مترقبا لما ستؤول إليه هذه القضية، في انتظار تحركات ملموسة من الجهات المختصة لضبط الوضع وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل.
