أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنى مدرسة داخلية في مقاطعة جاوة الشرقية إلى 54 قتيلا، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث بين الأنقاض.
وكان جزء من المبنى المتعدد الطوابق قد انهار بشكل مفاجئ، الاثنين الماضي، أثناء تجمع الطلاب لأداء صلاة العصر، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وأوضح نائب رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، بودي إيراوان، أن هويات 50 جثة تم التعرف عليها رسميا، فيما لا يزال 13 شخصا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أن عملية البحث يُتوقع أن تنتهي في وقت لاحق من اليوم.
وأضاف إيراوان في ندوة صحفية أن “عدد الضحايا هذه السنة هو الأعلى بالنسبة لانهيار مبنى واحد”، مؤكدا أن الكارثة التي شهدتها منطقة سيدوارجو تُعد الأكثر دموية بين مختلف الكوارث المسجلة في إندونيسيا خلال سنة 2025.
ولا تزال أسباب الانهيار مجهولة، بينما فتحت السلطات تحقيقا لتحديد ما إذا كان الحادث ناجما عن إهمال في البناء أو الصيانة.