تحقيق24/محمد مسير أبغور
تعيش مدينة مارتيل الساحلية على واقع الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب باسباب عديدة من بينها عطب تقني ناتج عن انفجار الانبوب المزود للمدينة .لكن عند الاتصال بجهة رسمية رفضت ذكر اسمها تبين ان المدينة ستعيش ازمة حقيقية للمادة الحيوية ان لم تتدخل الجهات الرسمية .والتي تعاملت مع التوجيهات السامية للبلاد بشأن الترشيد الجيد والعقلاني وذالك بعدم تنزيلها في ارض الواقع والسماح بالاستغلال بشكل مفرط ومبالغ فيه من طرف المركبات السياحية والمسابح وكذالك المناطق الخضراء المتواجدة على الشريط الرابط بين المضيق ومارتيل .الشيئ الذي عجل باستعمال خزان احتياطي في جماعة الملاليين .
وقد افادت مصادر رسمية ان السلطات المحلية بصدد اصدار مذكرة وتوصيات بشان التعليمات المتضمنة في الخطاب الملكي الاخير بشان الحفاظ على هذه المادة الحيوة ومشكلة الجفاف الذي استمر لسنوات متتالية .الى ان توصيات وزارة الداخلية السابقة لم يتم تنزيلها الى بعد فوات الاوان وانتهاء فصل الصيف والاستنزاف الخطير الذي عرفته المنطقة المذكورة بسبب توافد الزوار بشكل كبير على المنطقة والذي تسبب في كارثة سيعاني منها ساكنة مارتيل والنواحي في حالت تأخر تساقط الامطار وذالك بقرار اغلاق مجموعة من الخدمات التي تعتمد على الماء كمادة اساسية كالحمامات واماكن غسل السيارات .في تحدي صارخ واستهتار بتوجيهات الحكومة وعلى راسهم جلالة الملك .وضياع حقوق الحلقة الاضعف في قطاعات اقتصادية صغيرة تنتعش بها المدينة على حساب الفئات الميسورة المالكة للشاليهات والفيلات والمسابح والمركبات السياحية
