تحقيق 24/محمد مسير ابغور
استنادا الى مجموعة من المعطيات الحصرية توصل بها موقع تحقيق 24 يبدو أن الأحزاب السياسية المشاركة في الأغلبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة قد بدأت في التحضير المبكر للاستحقاقات الانتخابية المقررة في سنة 2026 بجهة . فقد أطلق حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يرأس جماعة طنجة عبر منير ليموري، ومجلس عمالة طنجة أصيلة برئاسة محمد أحمايدي، برنامج “الأبواب المفتوحة” بهدف تعزيز التواصل الميداني مع المواطنين في عاصمة البوغاز.
كما أثار انتخاب منير ليموري رئيسًا لمجلس مجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع موجة واسعة من الاستغراب في صفوف الرأي العام، بكونه مرشح وحيد وفوق العادة كما وصفه المحللين السياسين بالجهة حيث يتساءل الكثيرون عن مدى افتقار حزب الأصالة والمعاصرة للكفاءات السياسية البديلة، وغياب اسماء منافسة من احزاب اخرى المشكلة لمجلس الجهة ثم إعادة تزكية نفس الأسماء لتولي مناصب متعددة، بغض النظر عن الانتقادات الموجهة إليها وفشلها في العديد من الملفات الكبرى ووجود اختلالات عديدة تعثره في بداية تقلده مهام العمودية بطنحة .
كما يعيش حزب التجمع الوطني للاحرار وضعية استثنائية مرتبطة بضعف البنية الاساسية والكفاءات والنخب المتمرسة في عالم السياسة والتحالفات القبلية التي تنهجها كل الاحزاب السياسية على المدى البعيد مع وجود خلافات كبيرة بين القياديين وحتى داخل التنظيمات الموازية والامانات المحلية بسبب ضعف التواصل بين القيادي الكبير الطالبي العلمي والامانات الاقليمية بكل من اقليم شفشاون العرائش وعمالة المضيق والحسيمة والذي سينتج ترحال سياسي لا ملاذ منه بكون اغلب رؤساء الجماعات بالعالم القروي التابع لجهة الشمال يشتكون من ضعف التواصل بينهم وبين الامانة العامة للحزب .
اما بخصوص الاحزاب الاخرى فتعتبر غائبة عن المشهد بصفة عامة وخاصة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري بالرغم من التمثيلية على مستوى مجالس الجماعات الى انه يعيش ركود منذ تولي جودار للامانة العامة للحزب على مستوى جهة الشمال سوى الحضور على تمثيلية في الجهة والحلم بالضفر برئاسة مقاطعة طنجة المدينة باسم ابرشان بعد عزل الرئيس الشرقاوي وثلاث من نوابه ..