تشهد نواحي تافراوت، وتحديدًا الجماعة التلرابية لـــ”أملن”، تصاعدًا مقلقًا في ظاهرة السرقات التي تستهدف المنازل والمحلات التجارية، مما أثار حالة من التوجس والخوف بين السكان المحليين.
أفادت مصادر خاصة لجريدة “تحقيق24” أن حادثة سرقة جديدة وقعت بدوار “أيت أومكاس”، حيث تعرض محل تجاري لعملية نهب ليلة الجمعة-السبت الماضي على يد مجهولين. الجناة استولوا على كميات من السلع بالإضافة إلى خزانة حديدية (COFFRE -FORT) تحتوي على مستندات مهمة وشيكات ومبلغ مالي.
على إثر الحادث، هرعت السلطات المحلية، ممثلة في عناصر الدرك الملكي، قائد قيادة “أملن”، وأعوان السلطة إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقًا أوليًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة. تهدف هذه التحقيقات إلى كشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة، وسط مطالب الساكنة بتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد مصدر آخر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن شهد دوار “أزرو واضو” بنفس الجماعة حادثة مماثلة قبل أشهر، تم خلالها سرقة مبلغ مالي ومجوهرات من أحد المنازل.
أمام هذا الوضع، تعالت أصوات السكان المحليين تطالب بتكثيف الجهود الأمنية ومضاعفة الدوريات لضمان حماية ممتلكاتهم ووضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تهدد استقرار المنطقة وسلامة ساكنتها.
تحقيق24 ستواصل متابعة مستجدات هذه القضايا، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية حول هوية الجناة والإجراءات التي ستتخذ للحد من انتشار هذه الظاهرة.
