احتفلت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني باشتوكة آيت باها، اليوم، بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس التعاون الوطني، الذي أُحدث من طرف المغفور له الملك محمد الخامس سنة 1957 كأول مؤسسة للرعاية الاجتماعية بالمغرب.
وجرى تنظيم الحفل بشراكة مع عدد من الجمعيات الشريكة، حيث شكل فرصة للتعريف بالخدمات التي يقدمها التعاون الوطني بالإقليم، خاصة في ما يتعلق بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية مثل دور الطالب والطالبة، ومراكز التربية والتكوين، فضلاً عن مراكز الإنصات والتوجيه والإرشاد والمساعدات الاجتماعية.
كما تخلل هذا الموعد الإقليمي عدد من الفقرات التنشيطية والفنية، التي أضفت جواً احتفاليًا على الفعالية، بالإضافة إلى لحظة اعتراف وتقدير تمثلت في تكريم مجموعة من الفعاليات الجمعوية المحلية وأطر التعاون الوطني، عرفاناً بمساهماتهم المتواصلة في خدمة التنمية الاجتماعية بالإقليم.
وتندرج هذه المناسبة في إطار التذكير بالدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التعاون الوطني كمكون أساسي في النسيج الاجتماعي المغربي، واستحضارًا للرسالة الملكية الخالدة التي تأسس على ضوئها هذا الجهاز الاجتماعي.