تحقيق24:
الحصول على “كمشة” من مادة النفحة من أسهل الأمور ببلفاع، فقد تجدها عند بائع السجائر مثلما قد تجدها عند بائع النعناع .. “بالموقف” في مدخل السوق.
يرتفع يوما عن يوم استهلاك مخدر “النفحة” ببلفاع بسبب الإقبال المتزايد عليها من طرف التلاميذ والشيوخ وغيرهما بشكل كبير.
ـ “النفحة” عن طريق الفم ( الكالة ):
هذه الطريقة يستعملها غالبية التلاميذ والشبان حيث يقومون بلف مادة “النفحة” في القليل من الورق الرقيق المستعمل في النظافة أو باللغة العامية ما يصطلح عليه “الكلينيكس” حيث يتم لفها بإحكام لوضعها بين شفة الفم واللثة، وتسمى أيضا بـ “الكالة”.
ـ أضرار “الكالة”.
أكد أحد أطباء الأسنان لـصحافي جريدة “تحقيق24” على وجود مخاطر مختلفة “للكالة” وأضرارها المباشرة على الفم والأسنان والتي يتجاهلها الكثيرون، فقد تؤدي إلى تقرحات في الغشاء المخاطي للفم وتأكل أنسجة الفم وإعاقة في الإطباق أي عدم إطباق الفم الطبيعي وكذلك تتسبب في حدوث حالات مشابهة لمرحلة ما قبل السرطان.
كما أنها قد تسبب في حدوث أحد أخطر أنواع السرطان مثل سرطان الدم واللثة.
ـ النفحة عن طريق الأنف:
وتعرف هذه الطريقة بالأشهر طريقة في استعمال ماذة النفحة حيث يتم شمها بالأنف بعد تسطيرها على الكف أو جانبه. وهذه الطريقة تتسبب في كثرة العطس.
“شْمْ شْمَّة وشوفْ أَشنُو تمَّ” شعار مروجي النفحة ببلفاع الذين لا يترددون في توسيع سوق البيع يوما بعد يوم، فنقطة بيع مادة “النفحة” تتمركز في “الموقف” بمدخل السوق غير بعيد عن بائعي الخبز.
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع