أفسد الإخراج التليفزيوني لذهاب دور 32 لعصبة الأبطال الإفريقية بين المريخ السوداني و ضيفه الجيش الملكي متعة مشاهدة هذه المباراة الهامة .
و كان الإخراج التلفزي لهذه المباراة ضعيفا، و لا يواكب التطورات الكبرى التي بات يشهدها النقل التلفزي في العالم ، وعاد بنا إلى زمان شبيه بأيام اللونين الأبيض و الأسود خلال ستينيات و بداية سبعينيات القرن الماضي.
و أبدى كثيرون ممن شاهدوا هذه المباراة غضبهم من سوء نقل هذه المباراة، و من الإنتاج التلفزيوني الكارثي لمباراة الجيش الملكي و المريخ السوداني، واصفين إياه ب”البؤس” الإفريقي الذي مازال مستمرا.
ويبدو أنه بات لزاما على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم العمل بشكل جاد على تطوير أداء الإخراج التلفزيوني، وهو نقطة سوداء و ضعف حقيقية في العديد من دول القارة تسيئ للقارة و لبطولاتها الكبرى و لتسويق المنتوج الكروي الإفريقي.
