الإنتربول يمنح عبد اللطيف حموشي وساماً رفيعاً تقديراً لإسهاماته في تعزيز الأمن الدولي

سمية الكربة سمية الكربة

منحت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، مساء الخميس، المدير العام للأمن الوطني والمراقبة الترابية عبد اللطيف حموشي، وساماً من الطبقة العليا اعترافاً بإسهاماته البارزة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتعزيز التعاون الأمني الدولي.

وجرى تسليم الوسام خلال حفل اختتام أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة بمراكش من 24 إلى 27 نونبر، بحضور شخصيات وطنية ودولية، بينها وزير الخارجية ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، وقائد الدرك الملكي الفريق أول محمد حرمو، ومدير “لادجيد” محمد ياسين المنصوري، إلى جانب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان.

وقدم حموشي هديتين رمزيتين لكل من رئيس الإنتربول المنتهية ولايته اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، والأمين العام للمنظمة فالديسي أوكيز، تقديراً لجهودهما في تطوير العمل الشرطي الدولي. كما سُلّم علم المنظمة إلى ممثلي هونغ كونغ التي ستستضيف الدورة المقبلة للجمعية العامة.

وأكد الريسي في كلمة ختامية أن المغرب قدّم خلال استضافته للجمعية العامة نموذجاً يحتذى به في “الاحترافية والجاهزية”، مبرزاً أن رؤية الملك محمد السادس جعلت من الأمن والاستقرار ركائز أساسية للتنمية والتعاون الدولي. وأضاف أن الدورة صادقت على قرارات مهمة لتعزيز قدرات الإنتربول في مواجهة الجريمة عبر الحدود وتطوير منصات رقمية متقدمة.

وشدّد الريسي على أن احتضان المغرب لهذا الحدث العالمي يعكس الثقة الدولية في مؤسساته وقدرته على تنظيم أكبر التظاهرات، ومن ضمنها كأس العالم 2030، مؤكداً أن المملكة أصبحت نموذجاً في الجمع بين الأصالة والتحديث داخل بيئة أمنية مستقرة.

اترك تعليقا *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.