تحقيق24/محمد مسير أبغور
عرف واد سيفلاو الواقع اسفل مدينة شفشاون كارثة بيئية خطيرة تمثلت في وفاة الاحياء المائية من الاسماك والسلاحف المتواجدة في النهر الذي يمتد طوله من منطقة الشرافات باب تازة والدواوير المجاورة للنهر والذي يعرف جريانه على طول السنة .
فقد عرف توقف الصبيب نهائيا على مستوى جماعة داردارة ومنطقة لاكرانخة بسبب استعمال خراطيم المياه ومحركات كهربائية لاجل استعمالها في التخزين وري القنب الهندي على امتداد الاراضي الشاسعة بمحيط الواد في غياب تام لشرطة الماء التابعة لوزارة التجهيز والماء وكذالك غياب دورية الدرك الملكي بالمنطقة .
ويعيش الاقليم عامة على الاستنزاف للثروة المائية من طرف مزارعين كبار والفلاحين .على حساب عطش فئة اخرى من المواطنين في ضرب صارخ لمبدا الحكامة الجيد وترشيد الفرشة المائية والذي يهدد الاقليم عامة بالعطش في اللحظة الذي يعرف الاقليم قلة التساقطات الثلجية هذه السنة .
في انتظار تدخل العمالة .فان استمرار استنزاف الماء بهذا الشكل المبالغ سيتسبب في كوارث بيئية ستخلق مشاكل بيولوجية على مستوى جميع الانهار المتدفقة في الاقلبم وتوازن ايكولوجي وعوامل جفاف الاودية .
