التعاون الوطني بجهة سوس ماسة يختتم الحملة الوطنية الأولى للتحسيس بالإعاقة بلقاء جهوي مميز

الزهرة زكي

 

نور الدين بايت،

في إطار الحملة الوطنية التحسيسية الأولى لإذكاء الوعي بالإعاقة، التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تحت شعار: “نْغيّرو النظرة ديالنا… إيوا هيا دبا…”، نظمت التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة سوس ماسة لقاءً جهوياً مميزاً، شكل محطة ختامية لعدد من الأنشطة التواصلية التي احتضنتها مختلف أقاليم الجهة.

وقد تميز اللقاء بكلمات افتتاحية ألقاها عدد من الفاعلين والمتدخلين في مجال الإعاقة بالجهة، استهلها السيد المنسق الجهوي للتعاون الوطني، تلتها كلمة ممثل ولاية جهة سوس ماسة، ثم كلمة ممثل مجلس الجهة، فكلمة المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية، واختُتمت بكلمة توجيهية قدمها الأستاذ الجامعي الدكتور محمد بن التاجر، الذي أكد على أهمية التغيير الثقافي والمؤسساتي في التعامل مع قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة.

وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض حصيلة عمل مؤسسة التعاون الوطني بالجهة، خاصة ما يتعلق ببرامج الصندوق الخاص بدعم التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في سياق دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة.

كما عرف اللقاء تقديم فقرات فنية وثقافية معبّرة، أبدع في أدائها الأطفال في وضعية إعاقة، المستفيدون من خدمات مراكز الإدماج والدعم التابعة للجمعيات الشريكة للتعاون الوطني، مما أضفى على الحدث طابعاً إنسانياً واحتفالياً يعكس قدرات هذه الفئة وطاقاتها الإبداعية.

ويُذكر أن هذا اللقاء يأتي كتتويج لسلسلة من الأنشطة التحسيسية التي نظمتها المندوبيات الإقليمية للتعاون الوطني بجهة سوس ماسة، بشراكة مع الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، بهدف نشر الوعي وترسيخ ثقافة الإدماج والمواطنة الكاملة للأشخاص في وضعية

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.