تواصل التحقيقات بشأن الوزير الذي تم وصفه بـ”الكبير” في حكومة عزيز أخنوش، إثر ما أثير حول استغلاله سيارة الوزارة لأغراض شخصية. حسبما أوردته جريدة الصباح، فإن الوزير المعني وضع سيارة الوزارة تحت تصرف صديقته، وهو ما أثار تساؤلات داخل الأوساط الحكومية والإعلامية.
وأشارت الصباح إلى أن هذا التصرف، الذي حدث أمام أنظار الرأي العام، لم يمر مرور الكرام، حيث بدأ بعض أعضاء الحكومة في البحث عن تفاصيل هذه الحادثة ومعرفة هوية الوزير المعني. وأضافت الصحيفة أن استخدام سيارة الوزارة في هذه الظروف يُعد استغلالاً غير مبرر للموارد العامة، ويشكل تجاوزاً للضوابط التي تحدد كيفية استخدام وسائل النقل الرسمية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الموضوع أثار ردود فعل متباينة في وسائل الإعلام، حيث عبر البعض عن استغرابهم من تصرف الوزير، متسائلين عن دوافعه في فتح المجال لصديقته لاستعمال سيارة الوزارة. وأشارت إلى أن مثل هذه التصرفات قد تساهم في تقويض الثقة في المؤسسات الحكومية.
وأشارت مصادر حكومية إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادثة، في حين أضافت أن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات المناسبة في حال تبين وجود مخالفات أو تجاوزات تتعلق بسوء استخدام الموارد العامة.