انطلقت اليوم الأربعاء بالرباط أشغال الاجتماع السنوي لشبكة أكاديميات العلوم الإفريقية، تحت شعار “الماء والهيدروجين الأخضر: مسارات لتنمية مستدامة في إفريقيا”، بمشاركة نحو ستين عالماً، بينهم ثلاثون ممثلاً لأكاديميات العلوم بالقارة.
ويهدف اللقاء، الذي تنظمه أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ويستمر إلى غاية 21 نونبر، إلى صياغة مقترحات علمية لتعزيز تنمية مستدامة وعادلة في إفريقيا.
ويعكس اختيار الموضوع الاهتمام الكبير الذي يوليه المغرب لقضايا الانتقال الطاقي الأخضر، والمياه، والهيدروجين الأخضر، والتحلية.
ويتضمن البرنامج حلقات نقاش وجلسات علمية حول الأمن المائي، وتدبير الموارد المائية، والعلاقة بين الماء والطاقة والمناخ، إلى جانب قضايا الحكامة والسياسات المرتبطة بهذه المجالات.
كما تعقد شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية جمعها العام تزامناً مع الحدث. وتضم الشبكة، التي أُسست سنة 2001 وتضم 32 أكاديمية، المغرب الذي شغل رئاستها لثماني سنوات ويشغل حالياً منصب نائب الرئيس. وتعمل الشبكة على تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بالقارة، تماشياً مع الرؤية الملكية الداعمة للتنمية الإفريقية.