تحقيق24: فؤاد الشافعي،
رغم ما قام به المجلس الجماعي لمدينة قصبة تادلة من إجراءات استثنائية كتوفير حافلة ،من اجل نقل الطلبة القاطنين بعيدا عن المحطة الخاصة بالحافلات ، الا ان الأمر لازال على ماهو عليه، اي ان الطلبة والطالبات يرفضون جملة و تفصيلا هذه الإجراءات الكرونولوجية المؤقتة والاستثنائية التي يقدمها المجلس الجماعي والدليل على ذلك بقاء الأمر على ما هو عليه ، لانها في اعتبارهم لا تساوي اي شيئ في تطلعاتهم اليومية على مستوى التحصيل ، في انتظار الاجتماع الذي سيعقد بالباشوية عند الساعة العاشرة بين كل من السيد الباشا والسيد العميد اضافة إلى ا
مسؤولي المجلس الجماعي وممثلين عن شركة النقل الحضاري وكذا مجموعة الجماعات الاطلس ولربما مسؤولين عن ارباب الطاكسيات الكبيرة .
الا انه وفي دردشتنا او حديتنا مع أحد مسؤولي النقل الحضري عن هذا الاشكال الخاص بالنقل الجامعي للطلبة والطالبات . ومن خلال جرد بعض التجارب ، ويتعلق الأمر هنا بمدينة شبه حضرية الا وهي بني عياط الجماعة القروية لا مست مفارقة عجيبة وشاسعة . مقارنة بمدينة قصبة تادلة ففي الوقت الذي يتوفر فيه الطلبة هناك على خمس حافلات لنقل الجامعي مع مجموعة من محطات الوقوف نجد أن مدينة قصبة تادلة لا تتوفر الا على ثلاثة.
الاسئلة التي تبقى مطروحة هنا هل الكثافة التسكانية لبني اعياط اكثر من مدينة قصبة تادلة هل المسافة بين بني عياط والجامعة اقل منها بين مدينة قصبة تادلة والجماعة .ام ان مسؤولي جماعة بني عياط اشد شراسة في الدفاع عن منتخبيهم وفلذات اكبادهم الطلبة من مسؤولي مدينة قصبة تادلة .
اسئلة توحي بطبيعة الحال بغياب نظرة استشراقية للمسؤولين الجماعيين في توفير ظروف النقل للطلبة وعدم اعطائها قيمة تليق بها في ظل حسابات ايديولوجية تورط بها السيد رئيس المجلس الجماعي ، حين أعطته المعارضة فرصة ذهبية لفك هذا المشكل، من خلال ادراج هذه النقطة في جدول اعمال احد الدورات الاستثنائية ،الا انه لم يكن ذكيا كفاية للخروج من عنق زجاجة النقل الحضري عامة و الجامعي خاصة،بصفة نهائية ، لانه كان بالإمكان ادراجها والتصويت عليها من طرف الجميع .وخروجها منتصرا غانما .
نتمنى ونرجو ان يكون هذا الاجتماع المرتقب حدا فاصلا لانهاء هذا المشكل الذي عمر طويلا من خلال مخرجات موضوعية ومنطقية منصفة عادلة ليس فقط للطلبة ولكن حتى لطبقة معينة تعتبر حافلات النقل الحضري وسيلة أساسية في تنقلاتهم اليومية
