الكعبوز يدعو إلى تعزيز الدبلوماسية الموازية في مؤتمر سفراء التنمية بتونس.

tahqiqe24

تحقيق24/ الصحافي يونس سركوح،

شارك الفاعل السياسي والحقوقي أحمد الكعبوز، من إقليم اشتوكة أيت باها، في اليوم الختامي للمؤتمر الحادي عشر لمنظمة سفراء التنمية الذي عُقد بمدينة الحمامات في تونس. وقد شهد هذا الحدث مشاركة واسعة من ممثلين عن دول شمال إفريقيا وعدد من الدول العربية، حيث تمت مناقشة مجموعة من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية.

وفي مداخلة متميزة، تناول الكعبوز قضية الصحراء المغربية، مُؤكدًا أنها جزء لا يتجزأ من وحدة التراب الوطني. وأعرب عن تفاؤله بزيادة الاعتراف الدولي بالمقترح المغربي للحكم الذاتي، والذي يُعتبر خطوة مهمة نحو حل نهائي لهذه القضية. كما استحضر في حديثه كلمات جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء، حيث أكد جلالته أن “المغرب سيظل في صحرائه، والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.”

تطرق الكعبوز أيضًا إلى أهمية الدبلوماسية الموازية، مشددًا على دورها الفعال في تعزيز الوعي بالقضية الوطنية والتصدي للأطروحات المناوئة لوحدة الوطن. وعبّر عن امتنانه لدور المنظمات غير الحكومية، وجمعيات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية في دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وفي ختام مداخلته، دعا الكعبوز إلى ضرورة توحيد المغرب الكبير، محذرًا من التحديات التي تواجه شعوب المنطقة. وشدد على أهمية تحقيق الاندماج الاقتصادي والثقافي بين دول المنطقة، بما يسهم في تعزيز التعاون وتحقيق التنمية المستدامة.

كما استغل الكعبوز فرصة المؤتمر للتعريف بالتراث الثقافي المغربي الغني، من خلال تقديم وصلات من الزي المغربي التقليدي، ومشاركة الحضور في تناول الشاي المغربي الأصيل. مما أضفى على الملتقى طابعًا ثقافيًا مميزًا، يعكس عمق الهوية المغربية ويعزز من دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات بين الدول.

بهذا الشكل، يُبرز أحمد الكعبوز إلتزامه القوي بالدفاع عن القضايا الوطنية، ويعكس دور الشباب المغربي في الساحة الدولية كمدافعين عن الوحدة الترابية ومؤيدين للاندماج المغاربي.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.